للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِسْمَاعِيل بن علية أَبَا ابْنِ جُرَيْجٍ ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالا ثَنَا أَبُو يَعْلَى ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ثَنَا الْجُرَيْرِيُّ عَنْ أَبِي نَصْرَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ لَمْ تَغْدُ أَنْ فُتِحَتْ خَيْبَرُ وَقَعْنَا فِي تِلْكَ الْبَقْلَةِ الثَّوْمِ فَأَكَلْنَا مِنْهَا أَكْلا شَدِيدًا قَالَ وَنَاسٌ جِيَاعٌ فَرَجَعْنَا إِلَى الْمَسْجِدِ فَوَجَدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرِّيحَ فَقَالَ (مَنْ أَكَلَ مِنْ هَذِهِ الْبَقْلَةِ الْخَبِيثَةِ فَلا يَقْرَبْنَا فِي الْمَسْجِدِ) فَقَالَ النَّاسُ حُرِّمَتْ فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ (أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لَيْسَ بِي تَحْرِيمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ وَلَكِنَّهَا شَجَرَةٌ أَكْرَهُ رِيحَهَا)

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ عَمْرٍو النَّاقِدِ عَنْ ابْنِ عُلَيَّةَ

١٢٣٥ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ ثَنَا حَرْمَلَةُ ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ الأَشَجِّ عَنِ ابْنِ خَبَّابٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْبَرَ فَمَرَرْنَا بِمَبْقَلَةٍ فِيَها بَصَلٌ فَأَكَلَ مِنْهَا طَائِفَةٌ وَطَائِفَةٌ وَقَفُوا وَلَمْ يَأْكُلُوا وَطَائِفَةٌ لَمْ يَرَوْا الْمِبْقَلَةَ وَكُنَّا نَرُوحُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَمْسَحُ رُءُوسَنَا وَيَدْعُو لَنَا فَرُحْنَا إِلَيْهِ فَلَمَّا اقْتَرَبْنَا إِلَيْهِ وَجَدَ رِيحَ الْبَصَلِ فَقَالَ مَنْ أَكَلَ مِنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ فَلا يَقْرَبْنَا أَوْ نَحْوًا مِنْ هَذَا

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ هَارُونَ الأَيْلِيِّ وَأَحْمَدَ بْنِ عِيسَى جَمِيعًا عَنِ ابْنِ وَهْبٍ

١٢٣٦ - حَدَّثَنَا ابْنُ يُوسُفَ بْنُ خَلَّادٍ ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ ثَنَا غنْدر بْنُ غَنَّامٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ ثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ سَالِمِ ابْن أَبِي الْجَعْدِ عَنْ مَعْدَانَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ صَعِدَ الْمِنْبَرَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ ذَكَرَ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبَا بَكْرٍ ثُمّ قَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَأَيْتُ أَنَّ دِيكًا نَقَرَنِي نَقْرَةً أَوْ نَقْرَتَيْنِ وَإِنِّي لَا أُرَى ذَلِكَ إِلا لِحُضُورِ أَجَلِي وَأَنَّ نَاسًا يَأْمُرُونِي أَنِّي أَسْتَخْلِفُ وَأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمْ يَكُنْ لِيُضَيِّعَ دِينَهُ وَلا خِلافَتَهُ وَمَا بَعَثَ بِهِ رَسُولَهُ فَإِنْ عَجِلَ أَمْرٌ فَالشُّورَى فِي هَؤُلاءِ السِّتَّةِ الَّذِينَ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَنْهُمْ رَاضٍ فَمَنْ بَايَعَهُمْ فَاسْمَعُوا لَهُ وَأَطِيعُوا فَإِنَّ رِجَالا سَيَطْعَنُونَ فِي ذَلِكَ أَنَا قَاتَلْتُهُمْ بِيَدِي عَلَى الإِسْلامِ فَإِنْ فَعَلُوا فَأُولَئِكَ أَعْدَاءُ اللَّهِ الْكَفَرَةُ الضُّلَّالُ وَإِنِّي لَا أَدَعُ شَيْئًا أَهَمَّ عِنْدِي مِنْ أَمْرِ

<<  <  ج: ص:  >  >>