دَاوُدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ثَنَا بَكْرُ بْنُ صَدَقَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلانَ عَنْ رَجَا بْنِ حَيْوَةَ وَسُمَيٍّ مَوْلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَخْبَرَاهُ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ إِنَّ فُقَرَاءَ الْمُسْلِمِينَ شَكَوْا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ وَالأَمْوَالِ بِالدَّرَجَاتِ الْعُلَى وَالنَّعِيمِ الْمُقِيمِ فَذَكَرَهُ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ بِعَقِبِ حَدِيثِ اللَّيْثِ عَنِ ابْنِ عَجْلانَ قَالَ ابْنُ عَجْلانَ فَحَدَّثْتُ بِهِ رَجَا بْنَ حَيْوَةَ فَحَدَّثَنِي بِمِثْلِهِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
١٣٢٢ - حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا حَيَّانُ بْنُ مُوسَى ثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ أنبا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ ح وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بُنْدَارٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ ثَنَا سَعِيدٌ يَعْنِي ابْنَ سَالِمٍ عَنْ مَالِكٍ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا عَبْدَانُ ثَنَا أَحْمد ابْن إِسْحَاقَ ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ ثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ سَمِعْتُ الْحَكَمَ بْنَ عُتَيْبَةَ يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ لَقِيتُ كَعْبَ بْنَ عُجْرَةَ فَقَالَ أَلا أُهْدِي لَكَ هَدِيَّةً وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (مُعَقِّبَاتٌ لَا يَخِيبُ قَائِلُهُنَّ أَوْ فَاعِلُهُنَّ دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ مَكْتُوبَة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ تَسْبِيحَة وَثَلَاث وَثَلَاثِينَ تَحْمِيدَة وَأَرْبع وَثَلَاثِينَ تَكْبِيرَةً)
لَفْظُ ابْنِ الْمُبَارَكِ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ مَالِكٍ
وَهِمْتَ أَيْ ذَهَبَ وَهْمُكَ إِلَيْهِ
وهمت أَيْ غَلِطْتَ
وَأَوْهَمْتَ أَسْقَطْتَ
١٣٢٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ فِي مَجْمُوعِ حَدِيثِهِ لِرَوْحٍ ثَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا أُمَيَّةُ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ رَوْحٌ عَنْ سَهْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ بِالدَّرَجَاتِ الْعُلَى وَالنَّعِيمِ الْمُقِيمِ صَحِبُوكَ كَمَا صَحِبْنَاكَ وَيَجِدُونَ أَمْوَالا يُنْفِقُونَهَا وَلا نَجِدُهَا فَقَالَ (أَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ أَدْرَكْتُمْ بِهِ مِنْ قَبْلِكُمْ إِلا مَنْ قَالَ مِثْلَ مَا قُلْتُمْ تُسَبِّحُونَ وَتُكَبِّرُونَ وَتَحْمَدُونَ دُبُرَ كُلِّ صَلَاة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَإِحْدَى عَشْرَةَ وَإِحْدَى عَشْرَةَ فَذَلِكَ كُلُّهُ ثَلاثٌ وَثَلاثُونَ) قَالَ فَلَمَّا فَعَلُوا ذَلِكَ فَعَلَ الْآخَرُونَ فَذَكَرُوا ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ (ذَلِكَ الْفَضْلُ يُؤْتِيهِ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ)
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أُمَيَّةَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute