للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَجُلا أَتَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَهُ عَنْ مَوَاقِيتِ الصَّلاةِ فَأَمَرَ بِلالا فَأَذَّنَ بِغَلَسٍ ثُمَّ صَلَّى الصُّبْحَ حِينَ طَلَعَ الصُّبْحُ ثُمَّ أَمَرَهُ فَأَقَامَ فَصَلَّى الظُّهْرَ حِينَ زَالَتِ الشَّمْسُ عَنْ بَطْنِ السَّمَاءِ وَالْعَصْرَ وَالشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ وَالْمَغْرِبَ حِينَ رَجِبَتِ الشَّمْسُ وَالْعِشَاءَ حِينَ وَقَعَ الشَّفَقُ ثُمَّ صَلَّى الصُّبْحَ فَنَوَّرَ وَالظُّهْرَ فَأَبْرَدَ وَالْعَصْرَ وَالشَّمْسُ بَيْضَاءُ نَقِيَّةٌ لَمْ يُخَالِطْهَا صُفْرَةٌ وَالْمَغْرِبَ قَبْلَ أَنْ وَقَعَ الشَّفَقُ وَالْعِشَاءَ عَنْ ذِهَابِ ثُلُثِ اللَّيْلِ أَوْ نِصْفِهِ شَكَّ حَرَمِيٌّ فَلَمَّا أَصْبَحَ قَالَ أَيْنَ السَّائِلُ مَا بَيْنَ هَذَيْنِ وَقْتُ هَذَا

لَفْظُ حَدِيثِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ حَرَمِيٍّ وَكَذَا لَفْظُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَرْعَرَةَ مِثْلُهُ بِطُولِهِ

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَرْعَرَةَ عَنْ حَرَمِيٍّ

١٣٧١ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْعَزَائِمِ بِالْكُوفَةِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى الْحَمَّارُ ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا بَدْرُ بْنُ عُثْمَانَ أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مُوسَى عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (أَنَّهُ أَتَاهُ سَائِلٌ فَسَأَلَهُ عَنْ مَوَاقِيتِ الصَّلاةِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ شَيْئًا ثُمَّ أَمَرَ بِلالا فَأَقَامَ بِالْفَجْرِ حِينَ انْشَقَّ الْفَجْرُ وَالنَّاسُ لَا يَكَادُ يَعْرِفُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا ثُمَّ أَمَرَهُ فَأَقَامَ الظُّهْرَ بَعْدَ أَنْ زَالَتِ الشَّمْسُ وَالْقَائِلُ يَقُولُ انْتَصَفَ النَّهَارُ أَمْ لَا وَكَانَ أَعْلَمَ مِنْهُمْ ثُمَّ أَمَرَهُ فَأَقَامَ الْعَصْرَ وَالشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ ثُمَّ أَمَرَهُ فَأَقَامَ الْمَغْرِبَ حِينَ وَقَعَتِ الشَّمْسُ ثُمَّ أَمَرَهُ فَأَقَامَ بِالْعِشَاءِ حِينَ غَابَ الشَّفَقُ ثُمَّ أَخَّرَ الْفَجْرَ مِنَ الْغَدِ حَتَّى انْصَرَفَ مِنْهَا وَالْقَائِلُ يَقُولُ طَلَعَتِ الشَّمْسُ أَوْ كَادَتْ ثُمَّ أَخَّرَ الظُّهْرَ حَتَّى كَانَ قَرِيبًا مِنْ وَقْتِ الْعَصْرِ مِنْ أَمْسِ ثُمَّ أَخَّرَ الْعَصْرَ حَتَّى انْصَرَفَ مِنْهَا وَالْقَائِلُ يَقُولُ احْمَرَّتِ الشَّمْسُ ثُمَّ أَخَّرَ الْمَغْرِبَ حَتَّى كَانَ عِنْدَ سُقُوطِ الشَّفَقِ ثُمَّ أَخَّرَ الْعِشَاءَ حَتَّى كَانَ ثُلُثُ اللَّيْلِ الأَوَّلُ ثُمَّ أَصْبَحَ فَدَعَا السَّائِلَ فَقَالَ الْوَقْتُ فِيمَا بَيْنَ هَذَيْنِ)

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ بَدْرٍ

١٣٧٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدَانُ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا وَكِيعٌ عَنْ بَدْرِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مُوسَى سَمِعَهُ مِنْ أَبِيهِ أَنَّ سَائِلا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَهُ عَنْ مَوَاقِيتِ الصَّلاةِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ شَيْء فَأَمَرَ بِلالا فَأَقَامَ حِينَ انْشَقَّ الْفَجْرُ فَصَلَّاهَا ثُمَّ أَمَرَهُ فَأَقَامَ الظُّهْرَ وَالْقَائِلُ يَقُولُ قَدْ زَالَتِ الشَّمْسُ أَمْ لَمْ تَزُلْ وَهُوَ كَانَ أَعْلَمَ مِنْهُمْ ثُمَّ أَمَرَهُ فَأَقَامَ الْمَغْرِبَ حِينَ وَقَعَتِ الشَّمْسُ وَأمره فَأَقَامَ الْعشَاء عِنْد سُقُوطُ الشَّفَقِ ثُمَّ صَلَّى الْفَجْرِ مِنَ الْغَدِ وَالْقَائِلُ يَقُولُ قَدْ طَلَعَتِ الشَّمْسُ أَوْ لَمْ تَطْلُعْ وَهُوَ كَانَ أَعْلَمَ مِنْهُمْ فَصَلَّى الظُّهْرَ قَرِيبًا مِنْ وَقْتِ الْعَصْرِ بِالأَمْسِ وَصَلَّى الْعَصْرَ

<<  <  ج: ص:  >  >>