سمع هَذَا الْجُزْء من أَبِي الْحَسَنِ مَسْعُودِ بْنِ أَبِي مَنْصُور بِقِرَاءَة الإِمَام الْحَافِظ المفقد شرف الدَّين أبي مُحَمَّد عبد الْمُؤمن بن خلف بن أبي الْحسن الدمياطي صَاحبه وَكَاتِبِهِ الإِمَامِ الْعَالِمِ نَاصِحِ الدِّينِ أَبُو بكر بن يُوسُفَ بْنِ أَبِي الْفَرَجِ الْحَرَّانِيِّ المقرى وَالْإِمَام بدر الدَّين مَرْوَان بن عبد الله بن قيرة الفارقي وتقي الدَّين أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بن مَيْمُون بن عمرَان المراكشي وَذَلِكَ فِي الثَّالِث من شعْبَان الْمُبَارك سنة خمس وَأَرْبَعين وسِتمِائَة وَصَحَّ بحلب المحروسة وَكتب يُوسُف بن خَلِيل بن عبد الله الدِّمَشْقِي وَصَحَّ
سمع جَمِيع هَذَا الْجُزْء وَمَا قبله وَمَا بعده على الشَّيْخ الْأَجَل الصَّدْر الرئيس الْمسند نجيب الدَّين أبي الْفرج عبد اللَّطِيف بن الشَّيْخ أبي مُحَمَّد عبد الْمُنعم الْحَرَّانِي نَحْو إِجَازَته من الْحَسَنِ مَسْعُودِ بْنِ أَبِي مَنْصُورِ الْجمال بِسَنَدِهِ السَّادة الأجلاء السَّيِّد الْأَجَل الشريف الْفَاضِل الْمُحدث عز الدَّين أَبُو الْقَاسِم أَحْمد بن السَّيِّد الشريف الْعَالم أبي عبد الله مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْحُسَيْنِي وَالشَّيْخ الْفَقِيه الإِمَام الْعَالم الْعدْل تَاج الدَّين أَبُو الطَّاهِر إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن بن قُرَيْش المَخْزُومِي وَأَوْلَاده مُحَمَّد وَأحمد وَإِبْرَاهِيم وَعلي وَعبد الله وَعبد الرَّحْمَن والفقيه الإِمَام زين الدَّين أَبُو بكر ولد شَيخنَا قَاضِي الْقُضَاة شرف الدَّين أَبُو حَفْص عمر بن صَالح السُّبْكِيّ وَسمع وَلَده تَقِيّ الدَّين أَبُو الْفَتْح مُحَمَّد هَذَا الْجُزْء وَمَا قبله وَلم يسمع السَّابِع بعده وسَمعه كَامِلا الشَّيْخ زكي الدَّين أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيز بن يحيى اللوزي وسديد الدَّين عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَليّ الْمَقْدِسِي وتقي الدَّين عَلِيِّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الجبيل وَالشَّيْخ الْأَجَل الْمُحدث شهَاب الدَّين أَحْمد بن النصير بن بِنَا المقرىء وَجَمَاعَة أَسمَاؤُهُم مثبتة على الأَصْل الْمَوْقُوف بِالْمَدْرَسَةِ الطاهرية من الْقَاهِرَة المحروسة وَصَحَّ ذَلِك وَثَبت بِقِرَاءَة أفقر عبيد الله وأحوجهم إِلَى عَفوه ومغفرته عُثْمَان بن مُحَمَّد بن عُثْمَان التوزري الْمَالِكِي عَفا الله عَنهُ ولطف بِهِ وَذَلِكَ فِي يَوْم الثُّلَاثَاء الثَّانِي وَالْعِشْرين من جُمَادَى الأولى سنة أَربع وَسِتِّينَ وسِتمِائَة بمنزل الشَّيْخ المسمع من حارة الرّوم بِالْقَاهِرَةِ المحروسة وَأَجَازَ لَهُم الشَّيْخ المسمع جَمِيع مَا يجوز لَهُ رِوَايَته بِشَرْطِهِ وَالْحَمْد الله حق حَمده وصلواته على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا كثيرا دَائِما
سمع هَذَا الْجُزْء وَهُوَ الْخَامِس من الْمُسْتَخْرج على صَحِيح مُسلم لأبي نعيم على الشَّيْخ الإِمَام الْعَالم الْحَافِظ شرف الدَّين أبي مُحَمَّد عبد الْمُؤمن بن أبي الْحسن الدمياطي نفع الله بِسَنَدِهِ فِيهِ بِقِرَاءَة الْحَافِظ شمس الدَّين مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سامة الطَّائِي أبقاه الله الْجَمَاعَة الرُّءُوس أُمَرَاء الدَّين إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن مُحَمَّد عرف بِابْن حالومة وَنور الدَّين عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُوسُفَ الْوَاعِظ