فَحَمَلْتُ بِهِ حِمْلا حَتَّى أَتَيْتُ بِهِ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ فَدَعَاهُ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ وَذَكَرَ أَنَّهُ يَرْجُو فِي أَثَره الأَجْرِ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (إِنَّ لَكَ الأَجْرَ مَا احْتَسَبْتَ)
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ
الطُّنُبُ الْحَبْلُ وَقِيلَ مُطَنَّبٌ أَيْ مَشْدُودٌ مُعَلَّقٌ بِالطُّنُبِ
١٤٩٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ثَنَا سُفْيَان ابْن عُيَيْنَةَ ثَنَا عَاصِمٌ الأَحْوَلُ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ كَانَ لِي ابْنُ عَمٍّ شَاسِعَ الدَّارِ فَذَكَرَ نَحْوَهُ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ سَعِيدٍ الأَشْعَثِيِّ وَابْنِ أَبِي عُمَرَ عَنْ سُفْيَانَ ح وَرَوَاهُ أَيْضًا عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَزْهَرَ الْوَاسِطِيِّ عَنْ وَكِيعٍ عَنْ سُفْيَانَ
١٤٩١ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ ثَنَا أَبِي ح حَدَّثَنَا حَبِيبٌ ثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ثَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَا عَن الجدري عَنْ أَبِي نَصْرَةَ عَنْ جَابِرٍ قَالَ كُنَّا بِسَلْعٍ فَأَرَدْنَا أَنْ نَتَحَوَّلَ إِلَى بِقَاعٍ قَرِيبٍ مِنَ الْمَسْجِدِ فَبَلَغَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَانَا فَقَالَ بَلَغَنِي أَنَّكُمْ تُرِيدُونَ التَّحَوُّلَ قُلْنَا بَعُدَتْ مَنَازِلُنَا فَأَرَدْنَا أَنْ نَتَحَوَّلَ قَرِيبًا مِنَ الْمَسْجِدِ فَقَالَ يَا بَنِي سَلَمَةَ آثَارَكُمْ فَإِنَّهَا تُكْتَبُ
لَفْظُ الْمُقَدَّمِيِّ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَبْدِ الْوَارِثِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَرِيرِيِّ وَلَفْظُ عَبْدِ الصَّمَدِ خِلْتُ الْبِقَاعَ حَوْلَ الْمَسْجِدِ فَأَرَادَ بَنو سَلمَة أَنْ يَنْتَقِلُوا قُرْبَ الْمَسْجِدِ فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُمْ (إِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّكُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَنْتَقِلُوا قُرْبَ الْمَسْجِدِ) قَالُوا نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَدْنَا ذَلِكَ قَالَ فَقَالَ يَا بَنِي سَلَمَةَ دِيَارَكُمْ تُكْتَبُ آثَارُكُمْ دِيَارَكُمْ تُكْتَبُ آثَارُكُمْ دِيَارَكُمْ يَعْنِي الْزَمُوهَا وَلا تُفَارِقُوهَا فَيَكْثُرُ خُطَاكُمْ فَتَكْثُرُ أُجُورُكُمْ
قَالَ مُسْلِمٌ وَثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ قَالَ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ كَانَتْ دُورُنَا نَائِيَةً مِنَ الْمَسْجِدِ فَأَرَدْنَا أَن يتبع بُيُوتَنَا فَنَقْتَرِبَ مِنَ الْمَسْجِدِ فَنَهَانَا رَسُولُ اللَّهِ فَقَالَ (إِنَّ لِكُلِّ خُطْوَةٍ دَرَجَةً)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute