الْغَائِبَ فَرُبَّ مُبَلَّغٍ أَوْعَى مِنْ سَامِعٍ)
وَأَكَّدَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَمْرِهِ إِيَّاهُمْ بِالْبَلاغِ عَنْهُ حَتَّى حَدَّ لَهُمْ قَلِيلَ مَا قَدِرُوا عَلَى الإِبْلاغِ عَنْهُ فَقَالَ بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً
٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِي كَبْشَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو وَحَدَّثَنَا عُبَيْدٌ وَفَارُوقٌ قَالا ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ ثَنَا حَسَّانُ عَنْ أَبِي كَبْشَةَ عَنْ عَبْدِ الله ابْن عَمْرٍو وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ ثَنَا الأَوْزَاعِيُّ وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ وَسُلَيْمَانُ فِي آخَرِينَ قَالُوا ثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا الأَوْزَاعِيِّ عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِي كَبْشَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً وَحَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلا حَرَجَ)
ثُمَّ حَثَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُبَلِّغِينَ عَنْهُ عَلَى تَأْدِيَةِ مَا يُبَلِّغُونَ عَنْهُ كَمَا بَلَّغَهُمْ وَرَغَّبَهُمْ فِي ذَلِكَ بِالدُّعَاءِ الْمُجَابِ لَهُ فَمَنْ بَلَّغَ عَنْهُ وَأَدَّى الْمَسْمُوعَ مِنْهُ جَعَلَنَا اللَّهُ مِمَّنْ نَالَتْهُ الدَّعْوَةُ الْمُجَابَةُ مِنْ نَبِيِّهِ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
٩ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلادٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ بْنِ مُوسَى ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ صَالح عَن سماك ابْن حَرْبٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ إِمْلاءً ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الْوَهْبِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ عَنْ أَبِيهِ جُبَيْرٍ وَحَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute