فُدَيْكٍ عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مَخْرَمَةَ عَنْ كُرَيْبٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ بِتُّ لَيْلَةً عِنْدَ خَالَتِي مَيْمُونَةَ فَقُلْتُ لَهَا إِذَا قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فأيقظيني فَقَامَ فَصَلَّى فَقُمْتُ إِلَى جَانِبِهِ الأَيْسَرِ فَأَخَذَ يَدِي فَجَعَلَنِي مِنْ شِقِّهِ الأَيْمَنِ فَجَعَلَ إِذَا أَغْفَيْتُ أَخَذَ شَحْمَةَ أُذُنِي قَالَ فَصَلَّى إِحْدَى عَشَرَ ثُمَّ اخْتَبَا حَتَّى إِنِّي لَأَسْمَعُ نَفَسَهُ رَاقِدًا قَالَ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ الْفَجْرُ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَافِعٍ عَنِ ابْنِ أَبِي فُدَيْكٍ
١٧٤١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ إِمْلاءً ثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ ثَنَا هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الأَيْلِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ عَنْ عِيَاضِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مَخْرَمَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ كُرَيْبٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ بَعَثَنِي أَبِي إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَدِيَّةٍ فَأَتَيْتُهُ وَهُوَ فِي بَيْتِ مَيْمُونَةَ فَرَقَّدَتْنِي عَلَى فَصْلِ وِسَادَةٍ فَنَامَ حَتَّى إِذَا كَانَ شَطْرُ اللَّيْلِ قَامَ فَنَظَرَ فِي السَّمَاءِ ثُمَّ تَلا آخِرَ سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ {إِنَّ فِي خلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض} حَتَّى خَتَمَهَا ثُمَّ عَمَدَ إِلَى شَجْبٍ مِنْ مَاءٍ مُعَلَّقٍ فَتَسَوَّكَ وَتَوَضَّأَ فَأَسْبَغَ الْوُضُوءَ وَلَمْ يُهْرِقْ مِنَ الْمَاءِ إِلا قَلِيلا حَتَّى حَرَّكَنِي فَقُمْتُ فَتَوَضَّأْتُ فَقُمْتُ عَنْ يَسَارِهِ فَحَوَّلَنِي عَنْ يَمِينِهِ فَجَعَلَ يَقْرَأُ وَهُوَ يَفْتِلُ أُذُنِي فَصَلَّى عَشْرَ رَكَعَاتٍ ثُمَّ أَوْتَرَ ثُمَّ نَامَ وَكَانَ إِذَا نَامَ نَفَخَ ثُمَّ أَتَاهُ بِلالٌ فَأَيْقَظَهُ لِلصَّلاةِ فَقَامَ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّلاةِ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ الْمُرَادِيِّ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ عَنْ عِيَاضٍ
الْمِشْجَبُ خَشَبَاتٌ ثَلاثٌ وَيُقِيمُ رَأْسُ بَعْضِهَا إِلَى بَعْضٍ فَتُعَلَّقُ مِنْهَا الإِدَاوَةُ
١٧٤٢ - حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ أَخْبَرَنِي كُرَيْبٌ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ بِتُّ لَيْلَةً عِنْدَ خَالَتِي مَيْمُونَةَ فَقَامَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ اللَّيْلِ فَتَوَضَّأَ مِنْ شَنٍّ مُعَلَّقِ وُضُوءًا خَفِيفًا وَجَعَلَ يَضَعُهُ وَيُقَلِّلُهُ فَقُمْتُ فَصَنَعْتُ مِثْلَ الَّذِي صَنَعَ ثُمَّ جِئْتُ فَقُمْتُ عَنْ يَسَارِهِ فَأَخْلَفَنِي فَجَعَلَنِي عَنْ يَمِينِهِ فَصَلَّى ثُمَّ اضْطَجَعَ فَنَامَ حَتَّى نَفَخَ ثُمَّ أَتَاهُ بِلالٌ فَأَذِنَهُ بِالصَّلاةِ فَخَرَجَ فَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ
قَالَ سُفْيَانُ هَذَا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاصٌّ لِأَنَّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَنَامُ عَيْنَاهُ وَلا يَنَامُ قَلْبُهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute