بَيْنَ الْوُضُوءَيْنِ ثُمَّ قَامَ فَقُمْتُ فَصَنَعْتُ مِثْلَ مَا صَنَعَ ثُمَّ أَتَيْتُهُ وَهُوَ قَائِمٌ فَقُمْتُ عَنْ يَسَارِهِ فَلَفَتَنِي فَأَقَامَنِي عَنْ يَمِينِهِ فَصَلَّى إِمَّا إِحْدَى عَشْرَةَ وَإِمَّا ثَلاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا وَاجْعَلْ فِي سَمْعِي نُورًا وَاجْعَلْ أَمَامِي نُورًا وَخَلْفِي نُورًا وَاجْعَلْ عَنْ يَمِينِي نُورًا وَاجْعَلْ عَنْ يَسَارِي نُورًا وَاجْعَلْ مِنْ تَحْتِي نُورًا وَأَعْظِمْ لِي نُورًا ثُمَّ نَامَ حَتَّى نَفَخَ فَأَتَاهُ بِلالٌ بِالصَّلاةِ فَقَامَ فَصَلَّى
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي بَكْرِ وَهَنَّادٍ
١٧٤٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قديد المضري أَبُو الطَّاهِرِ بْنُ السَّرْحِ ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ عُقَيْلِ بْنِ خَالِدٍ أَنَّ سَلَمَةَ بْنَ كُهَيْلٍ حَدَّثَهُ أَنَّ كُرَيْبًا حَدَّثَهُ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ بَاتَ لَيْلَةً عِنْدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِ مَيْمُونَةَ قَالَ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْقِرْبَةِ فَسَكَبَ مِنْهَا فَتَوَضَّأَ وَلَمْ يُكْثِرْ مِنَ الْمَاءِ وَلَمْ يُقَصِّرْ فِي الْوُضُوءِ ثُمَّ قَامَ يُصَلِّي فَصَنَعْتُ مِثْلَ الَّذِي صَنَعَ ثُمَّ جِئْتُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُمْتُ عَنْ يَسَارِهِ فَذَكَرَ نَحْوَهُ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَن أبي الطَّاهِر
١٧٤٩ - حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ رَقَدْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْتَيْقَظَ فَرَأَيْتُهُ قَامَ فَاسْتَاكَ ثُمَّ تَوَضَّأَ وَهُوَ يَقْرَأُ هَؤُلاءِ الْآيَاتِ {إِن فِي خلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض} حَتَّى خَتَمَ السُّورَةَ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ فَأَطَالَ فِيهِمَا الْقِيَامَ وَالرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ حَتَّى فَعَلَ ذَلِكَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ فِي سِتِّ رَكَعَاتٍ كُلُّ ذَلِكَ يَسْتَاكُ ثُمَّ يَتَوَضَّأُ وَيَقْرَأُ هَؤُلاءِ الْآيَاتِ وَالْوِتْرَ ثَلاثًا وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتَاهُ الْمُؤَذِّنُ فَخَرَجَ وَهُوَ يَقُولُ اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا وَفِي بَصَرِي نُورًا وَفِي سَمْعِي نُورًا وَفِي لِسَانِي نُورًا وَعَنْ يَمِينِي نُورًا وَعَنْ يَسَارِي نُورًا وَأَمَامِي نُورًا وَمِنْ خَلْفِي نُورًا وَأَعْظِمْ لِي نُورًا
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ وَاصِلِ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فُضَيْلٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute