١٨٢٦ - حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَن بن إِبْرَاهِيم وحيم ح وَأنبأ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا إِبْرَاهِيم وحيم ثَنَا أَبِي ح وثنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ قِرَاءَةً قَالا ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِم ثَنَا وحيم قَالُوا ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُهَاجِرٍ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُرَشِيِّ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ عَنِ نَوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ (يُؤْتَى بِالْقُرْآنِ وَأَهْلِهِ الَّذِينَ كَانُوا يَعْمَلُونَ بِهِ فِي الدُّنْيَا يَقْدُمُهُمْ) وَقَالَ سُلَيْمَانُ تَقْدُمُهُ سُورَةُ الْبَقَرَةِ وَآلِ عِمْرَانَ قَالَ فَضَرَبَ لَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلاثَةَ أَمْثَالٍ نسينهن بَعْدُ
وَلَمْ يَذْكُرْ سُلَيْمَانُ لِهَذِهِ اللَّفْظَةِ قَالَ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا ظُلَّتَانِ سَوْدَاوَانِ بَيْنَهُمَا شَرْقٌ أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ يُحَاجَّانِ عَنْ صَاحِبِهِمَا
لَفْظُهُمَا وَاحِدٌ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْصُورٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ عَنِ الْوَلِيدِ
الصَّوَافُّ الَّتِي بَسَطَتْ أَجْنِحَتَهَا فِي الطَّيَرَانِ
١٨٢٧ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنِ أَبِي حُصَيْنٍ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ ح وثنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمِصِّيصِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خُلَيْدٍ الْحَلَبِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الطَّبَّاعُ ثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ ح وَثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ ثَنَا سَهْلُ ابْن عُثْمَانَ ثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ قَالا ثَنَا عِمَادُ بْنُ رُزَيْقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى عَنْ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ وَعِنْدَهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ إِذْ سَمِعَ نَقِيضًا مِنَ السَّمَاءِ مِنْ فَوْقٍ فَرَفَعَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ بَصَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ هَذَا مَلَكٌ قَدْ نَزَلَ لَمْ يَنْزِلْ إِلَى الأَرْضِ قَطُّ قَالَ فَأَتَى النَّبِيُّ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَقَالَ أَبْشِرْ بِنُورَيْنِ أُوتِيتَهُمَا لَمْ يُؤْتَهُمَا نَبِيٌّ قَبْلَكَ فَاتِحَةُ الْكِتَابِ وَخَوَاتِيمُ سُورَةِ الْبَقَرَةِ
حَدَّثَنَاهُ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ نَحْوَهُ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الرَّبِيعِ وَأَحْمَدَ بْنِ جَوَّاسٍ جَمِيعًا عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute