ابْن إِبْرَاهِيمَ أَنْبَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ شَقِيقٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ ح وثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالا ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ح وَثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا ثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ قَالا ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ مُحَمَّدُ بْنُ حَازِمٍ ثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ شَقِيقٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ كَيْفَ تَقْرَأُ هَذِهِ الْآيَةَ {مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ} فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ كُلَّ الْقُرْآنِ قَدْ أَحْصَيْتَ غَيْرَ هَذِهِ الْآيَةِ قَالَ إِنِّي لأَقْرَأُ الْمُفَصَّلَ فِي رَكْعَةٍ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ هَذَا كَهَذِّ الشِّعْرِ إِنَّ مِنْ أَحْسَنِ الصَّلاةِ الرُّكُوعُ وَالسُّجُودُ وَلَيَقْرَأَنَّ أَقْوَامٌ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ وَلَكِنَّهُ إِذَا قَرَأَهُ فَرَسَخَ فِي الْقَلْبِ نَفْعٌ
إِنِّي لَأَعْرِفُ النَّظَائِرَ الَّتِي كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ سُورَتَيْنِ فِي رَكْعَةٍ
ثُمَّ قَامَ فَدَخَلَ عَلَيْهِ عَلْقَمَةُ فَقُلْنَا تَسْأَلُهُ لَنَا عَنِ النَّظَائِرَ الَّتِي كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَهُ ثُمَّ خَرَجَ إِلَيْنَا فَقَالَ عِشْرُونَ سُورَةٍ مِنَ الْمُفَصَّلِ فِي تَأْلِيفِ عَبْدِ اللَّهِ
لَفْظُ أَبِي خَيْثَمَةَ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ وَرَوَاهُ أَيْضًا عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ عَنِ الأَعْمَشِ مِثْلُهُ
١٨٥٩ - حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَا ثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ ح وثنا ابْنُ حَيَّانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ ثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ ح وثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا شَيبَان بن فَروح ثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ ثَنَا وَاصِلٌ الأَحْدَبُ عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ غَدَوْنَا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ يَوْمًا بَعْدَمَا صَلَّيْنَا الْغَدَاةَ فَسَلَّمْنَا بِالْبَابِ فَأَذِنَ لَنَا قَالَ فَمَكثْنَا هنيَّة قَالَ فَخَرَجَتِ الْجَارِيَةُ فَقَالَتْ أَلا تَدْخُلُونَ فَإِذَا هُوَ جَالِسٌ يُسَبِّحُ فَقَالَ مَا مَنَعَكُمْ أَنْ تَدْخُلُوا فَيُؤْذِنُ لَكُمْ فَقُلْنَا لَا إِنَّا ظَنَنَّا أَنْ بَعْضَ أَهْلِ الْبَيْتِ نَائِمٌ فَقَالَ ظَنَنْتُمْ يَا آلَ ابْنِ أُمِّ عَبْدِ غَفْلَةَ قَالَ ثُمَّ أَقْبَلَ يُسَبِّحُ حَتَّى إِذَا ظَنَّ أَنَّ الشَّمْسَ قَدْ طَلَعَتْ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَقَالَنَا يَوْمَنَا هَذَا قَالَ مَهْدِيٌّ وَأَحْسَبُهُ قَالَ وَلَمْ يُهْلِكْنَا بِذُنُوبِنَا قَالَ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ قَرَأْتُ الْمُفَصَّلَ الْبَارِحَةَ كُلَّهُ قَالَ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ هَذًّا كَهَذِّ الشِّعْرِ إِنَّا قَدْ سَمِعْنَا الْقَرَايِنَ وَإِنِّي لَأَحْفَظُ الْقَرَايِنَ الَّتِي كَانَ يَقْرَؤُهُنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ مِنَ الْمُفَصَّلِ وَسُورَتَيْنِ مِنْ آلِ حم
لَفْظُ شَيْبَانَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَا جَمِيعًا عَنْ مَهْدِيٍّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute