ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ ثَنَا أَبُو عُمَرَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ ثَنَا مُوسَى بْنُ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ ح وثنا حَبِيبٌ ثَنَا يُوسُفُ ثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ ثَنَا مُوسَى بْنُ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَمِعَ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ الْجُهَنِيَّ قَالَ ثَلاثُ سَاعَاتٍ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْهَانَا عَنْ أَنْ نُصَلِّي فِيهِنَّ أَوْ نَقْبُرَ فِيهِنَّ مَوْتَانَا إِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ حَتَّى تَرْتَفِعَ وَحِينَ تَضَيَّفَتِ الشَّمْسُ لِلْغُرُوبِ
زَادَ أَبُو أَحْمَدَ وَحِينَ يَقُومُ قَائِمُ الظَّهِيرَةِ
لَفْظُ اللَّيْثِ عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ حَتَّى تَبْيَضَّ وَعِنْدَ انْتِصَافِ النَّهَارِ حَتَّى تَزُولَ وَعِنْدَ اصْفِرَارِ الشَّمْسِ وَإِضَافَتِهَا حَتَّى تَغِيبَ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى عَنِ ابْنِ وَهْبٍ عَنْ مُوسَى
١٨٧٧ - حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا ابْنُ الْمُقْرِي ثَنَا أَبِي سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ بْنَ عَمَّارٍ ثَنَا شَدَّادُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَكَانَ قَدْ أَدْرَكَ نَفَرًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قَالَ أَبُو أُمَامَةَ قُلْتُ لِعَمْرِو بْنِ عَبْسَةَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ بِأَيِّ شَيْءٍ تَدَّعِي أَنَّكَ رُبُعُ الإِسْلامِ فَقَالَ إِنِّي كُنْتُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَرَى النَّاسَ عَلَى ضَلالَةٍ وَلا أَرَى الأَوْثَانَ شَيْئًا ثُمَّ سَمِعْتُ بِرَجُلٍ يُخْبِرُ أَخْبَارًا بِمَكَّة وَهُوَ يحدث أحاديثا فَرَكِبْتُ رَاحِلَتِي حَتَّى قَدِمْتُ مَكَّةَ فَإِذَا أَنَا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُسْتَخْفٍ جُرَآءٌ قَوْمُهُ عَلَيْهِ فَتَلَطَّفْتُ لَهُ فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ فَقُلْتُ مَا أَنْتَ قَالَ أَنَا نَبِيٌّ قُلْتُ وَمَا نَبِيٌّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قُلْتُ اللَّهُ أَرْسَلَكَ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ بِأَيِّ شَيْءٍ أَرْسَلَكَ قَالَ بِأَنْ يُوَحَّدَ اللَّهُ وَلا يُشْرَكَ بِهِ شَيْئًا وَكَسْرِ الأَوْثَانِ وَصِلَةِ الرَّحِمِ قُلْتُ مَنْ مَعَكَ عَلَى هَذَا الأَمْرِ قَالَ حُرٌّ وَعَبْدٌ وَإِذَا مَعَهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي قُحَافَةَ وَبِلالٌ مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ قُلْتُ إِنِّي مُتَّبِعُكَ قَالَ إِنَّكَ لَا تَسْتَطِيعُ ذَاكَ يَوْمَكَ هَذَا وَلَكِنِ ارْجِعْ إِلَى أَهْلِكَ فَإِذَا سَمِعْتَ بِي قَدْ ظَهَرْتُ فَالْحَقْ بِي قَالَ فَرَجَعْتُ إِلَى أَهْلِي وَقَدْ أَسْلَمْتُ فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم مهاجرى إِلَى الْمَدِينَةِ فَجَعَلْتُ أَتَحَيَّنُ الأَخْبَارَ حَتَّى تَحِينَ جَاءَ رَكْبٌ مِنْ يَثْرِبَ فَقُلْتُ مَا فَعَلَ هَذَا الرَّجُلُ الْمَكِّيُّ الَّذِي أَتَاكُمْ قَالُوا أَرَادَ قَوْمُهُ قَتْلَهُ فَلَمْ يَسْتَطِيعُوا ذَاكَ وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَهُ وَتَرَكَنَا النَّاسُ إِلَيْهِ سِرَاعًا قَالَ عَمْرٌو فركتب رَاحِلَتِي حَتَّى قَدِمْتُ عَلَيْهِ الْمَدِينَةَ فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتَعْرِفُنِي قَالَ نَعَمْ أَلَسْتَ الَّذِي أَتَيْتَنِي بِمَكَّةَ قُلْتُ بَلَى فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي مِمَّا عَلَّمَكَ اللَّهُ وَأَجْهَلُ قَالَ (إِذَا صَلَّيْتَ الصُّبْحَ فَأَقْصِرْ عَنِ الصَّلاةِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ فَإِذَا طَلَعَتْ فَلا تُصَلِّ حَتَّى تَرْتَفِعَ فَإِنَّهَا تَطْلُعُ حِينَ تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ وَحِينَئِذٍ يَسْجُدُ لَهَا الْكُفَّارُ فَإِذَا ارْتَفَعَتْ قَيْدَ رُمْحٍ أَوْ رُمْحَيْنِ فَصَلِّ فَإِنَّ الصَّلاةَ مَشْهُودَةٌ مَحْضُورَةٌ حَتَّى يَسْتَقِلَّ الرُّمْحُ بِالظِّلِّ ثُمَّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute