للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابْن رَافِعٍ قَالا ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أنبأ ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي عَنْ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ يَوْمَ الْفِطْرِ فَصَلَّى فَبَدَأَ بِالصَّلاةِ قَبْلَ الْخُطْبَةِ ثُمَّ خَطَبَ النَّاسَ فَلَمَّا فَرَغَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَزَلَ فَأَتَى النِّسَاءَ فَوَعَظَهُنَّ وَذَكَّرَهُنَّ وَهُوَ يَتَوَكَّأُ عَلَى يَدَيْ بِلالٍ وَبِلالٌ بَاسِطٌ ثَوْبَهُ فَجَعَلْنَ يُلْقِينَ فِيهِ النِّسَاءُ الصَّدَقَةَ قُلْتُ لِعَطَاءٍ أَزَكَاةٌ يَوْمَ الْفِطْرِ أَصَدَقَةُ الْفِطْرِ قَالَ لَا وَلَكِنَّهَا صَدَقَةٌ تَصَدَّقْنَ بِهَا حِينَئِذٍ تُلْقِي الْمَرْأَةُ فَتَخَهَا وَيُلْقِينَ وَيُلْقِينَ

زَادَ الْحُسَيْنُ وَإِسْحَاقُ قُلْتُ لِعَطَاءٍ أَتَرَى حَقًّا عَلَى الإِمَامِ أَنْ يَأْتِيَ حِينَ يفرغ وَيُذَكِّرُهُنَّ قَالَ أَيْ لَعَمْرِي إِنَّ ذَلِكَ لَحَقٌّ عَلَيْهِ وَمَا لَهُمْ لَا يَفْعَلُونَ ذَلِكَ

لَفْظُهُمَا وَاحِدٌ وَلَفْظُ إِسْحَاقَ مِثْلَهُ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ وَمُحَمَّدِ بْنِ رَافِعٍ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ

١٩٩٠ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلادٍ ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَنْبَأَ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ ح وثنا فَارُوقٌ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ ثَنَا زَائِدَةُ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ ح وثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ ح وَثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا يُوسُفُ ثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ ثَنَا هُشَيْمٌ أنبأ عَبْدُ الْمَلِكِ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ شَهِدَ يَوْمَ عِيدٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ جَابِرٌ فَبَدَأَ بِالصَّلاةِ قَبْلَ الْخُطْبَةِ بِغَيْرِ أَذَانٍ وَلا إِقَامَةٍ فَلَمَّا قَضَى الصَّلاةَ قَامَ مُتَوَكِّئًا عَلَى بِلالٍ فَخَطَبَ النَّاسَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَأَمَرَ النَّاسَ بِتَقْوَى اللَّهِ وَحَثَّهُمْ عَلَى طَاعَتِهِ وَوَعَظَهُنَّ ثُمَّ مَضَى مُتَوَكِّئًا عَلَى بِلالٍ حَتَّى أَتَى إِلَى النِّسَاءِ وَذَكَّرَهُنَّ وَقَالَ (تَصَدَّقْنَ فَإِنَّ أَكْثَرَكُنَّ حَطَبُ جَهَنَّمَ) فَقَامَتِ امْرَأَةٌ مِنَ النِّسَاءِ سَفْعَاءُ الْخَدَّيْنِ فَقَالَتْ لِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (لِأَنَّكُنَّ تُكْثِرْنَ اللَّعْنِ وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ) فَجَعَلْنَ يَنْزِعْنَ مِنْ قِرْطِهِنَّ وَقَلائِدِهِنَّ وَحُلِيِّهِنِّ يُقَدِّمْنَهُ فِي ثَوْبِ بِلالٍ يَتَصَدَّقْنَ بِهِ

اللَّفْظُ لِزَائِدَةَ وَيَزِيدُ مِثْلُهُ وَحَدَّثَنَا أَبُو

<<  <  ج: ص:  >  >>