وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ لَا يَلْقَى بِهِمَا عَبْدٌ غَيْرَ شَاكٍّ فِيهِمَا إِلا دَخَلَ الْجَنَّةَ) لَفْظُ الْفِرْيَابِيُّ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي بَكْرِ ابْن النَّضْرِ بْنِ أَبِي النَّضْرِ
١٣٢ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبِي وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الله ابْن مُحَمَّد أَبُو بَكْرٍ الْفِرْيَابِيُّ ثَنَا عَمْرٌو النَّاقِدُ قَالا ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ مُحَمَّدُ بْنُ حَازِمٍ ثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَوْ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ شَكَّ الأَعْمَشُ قَالَ لَمَّا كَانَتْ غَزْوَةُ تَبُوكَ أَصَابَتِ النَّاسَ مَجَاعَةٌ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ أَذَنْتَ لَنَا فَنَحَرْنَا نَوَاضِحَنَا فَأَكَلْنَا وَادَّهَنَّا فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (افْعَلُوا) قَالَ فَجَاءَ عُمَرُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُمْ فَعَلُوا قَلَّ الظَّهْرُ وَلَكِنَّ ادْعُهُمْ بِفَضْلِ أَزْوَادِهِمْ ثُمَّ ادْعُ لَهُمْ عَلَيْهَا بِالْبَرَكَةِ فَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَ فِي ذَلِكَ قَالَ عُمَرُ وَحَسِبْتُ قَالَ خَيْرًا قَالَ فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النِّطَعَ فَبَسَطَ ثُمَّ دَعَاهَا بِفَضْلِ أَزْوَادِهِمْ قَالَ فَجَعَلَ الرَّجُلَ يَجِيءُ بِكَفِّ الذُّرَةِ وَالآخَرُ يَجِيءُ بِكَفٍّ التَّمْرِ وَالآخَرُ بِالْكِسْرَةِ حَتَّى اجْتَمَعَ عَلَى النِّطَعِ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ قَالَ ثُمَّ دَعَا عَلَيْهِ بِالْبَرَكَةِ ثُمَّ قَالَ (خُذُوا فِي أَوْعِيَتِكُمْ) قَالَ فَأَخَذُوا فِي أَوْعِيَتِهِمْ حَتَّى مَا تَرَكُوا فِي الْعَسْكَرِ وِعَاءً إِلا مَلَئُوهُ قَالَ وَأَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا وَفَضَلَتْ مِنْهُ فَضْلَةٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ لَا يَلْقَى بِهِمَا عَبْدٌ غَيْرَ شَاكٍّ فيحجب عَنهُ الْجَنَّةِ) رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ سَهْلِ بْنِ عُثْمَانَ وَأَبِي كُرَيْبٍ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ النَّحْرُ الَّذِي يَجْمَعُ الْحَمَائِلَ جَمْعُ الْحِمَالَةِ وَهِيَ الَّتِي لَا آيَاتَ فِيهَا النَّوَاضِحُ الإِبِلُ وَالْبَقَرُ الَّتِي يُسْتَقَى عَلَيْهَا بِالْمَاءِ الْوَاحِدُ نَاضِحٌ فَيُحْجَبُ يُمْنَعُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute