للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يَحْيَى ثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ عَنْ أَبِيهِ عَن عباءة عَنْ رِفَاعَةَ عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ قَالَ أَعْطَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ حُنَيْنٍ أَبَا سُفْيَانَ بْنَ حَرْبٍ وَصَفْوَانَ بْنَ أُمَيَّةَ وَعُيَيْنَةَ بْنَ حِصْنٍ وَالأَقْرَعَ بْنَ حَابِسٍ مِائَةً من الأيل وَأَعْطَى عَبَّاسَ بْنَ مِرْدَاسٍ دُونَ ذَلِكَ قَالَ سُفْيَانُ فَقَالَ عُمَرُ أَوْ غَيْرُهُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ عَبَّاسُ بْنُ مِرْدَاسٍ

(أَتَجْعَلُ نَهْبِي وَنَهْبَ الْعُبَيْدِ

بَيْنَ عُيَيْنَةَ وَالأَقْرَعِ)

(فَمَا كَانَ بَدْرٌ وَلا حَابِسٌ

يَفُوقَانِ مِرْدَاسَ فِي الْمَجْمَعِ)

(وَمَا كُنْتُ دُونَ امْرِئٍ مِنْهُمَا

وَمَنْ تَخْفِضِ الْيَوْمَ لَا يُرْفَعِ)

قَالَ فَأَتَمَّ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِائَةً

لَفْظُ الْحُمَيْدِيِّ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ ابْن أبي عمر ومخلد ابْن خَالِدٍ الشَّعِيرِيِّ جَمِيعًا عَنْ سُفْيَانَ

٢٣٦٨ - حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كَيْسَانَ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي ثَنَا أَحْمد بن عبد ة أَنْبَأَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ عُمَرُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ عَن أَبِيه عَن عباءة عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ عَنْ جَدِّهِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْطَى أَبَا سُفْيَانَ مائَة وَزَاد فِي الشّعْر

_ وَقد كنت فِي الْحَرْبِ ذَا تَدِرَإٍ

فَلَمْ أُعْطَ شَيْئًا وَلَمْ أُمْنَعِ)

(أَلا أُقَاتِلُ مِنْ حَذْيَةٍ

عَدِيدِ قَوَائِمَةِ الأَرْبَعِ)

وَقَالَتِ الأَنْصَارُ قَدْ فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَعْطَى قَوْمَهُ وَنَحْنُ نَخْشَى أَنْ نُقِيمَ عِنْدَهُمْ فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ اجْتَمِعُوا وَلا يَكُنْ فِيكُمْ مِنْ غَيْرِكُمْ فَاجْتَمَعُوا فَقَالَ قَدْ بَلَغَنِي مَا قُلْتُمْ أَمَا إِنَّكُمْ إِنْ شِئْتُمْ قُلْتُمْ أَلَمْ تَأْتِنَا طَرِيدًا فَآوَيْنَاكَ وَخَائِفًا فَأَمَّنَّاكَ أَمَا تَرْضَوْنَ أَنْ يَذْهَبَ النَّاسُ بالشاء وَالْبَعِير وَالْبكْر وَتَذْهَبُونَ أَنْتُمْ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى رِحَالِكُمْ الأَنْصَارُ شِعَارٌ وَالنَّاسُ دِثَارٌ وَلَوْلا الْهِجْرَة لَكُنْت امْرَءًا مِنَ الأَنْصَارِ وَلَوْ سَلَكَ النَّاسُ وَادِيًا وَشِعْبَةً لَسَلَكْتُ وَادِيَ الأَنْصَارِ وَشِعْبَهُمْ إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي عَلَى الْحَوْضِ

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ سُرَيْجِ بْنِ يُونُسَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ

<<  <  ج: ص:  >  >>