للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَقد ذكر جالينوس أَنه اخْتَصَرَهُ فِي مقالتين

كتاب فِيمَا وَقع من الِاخْتِلَاف بَين القدماء فِي التشريح مقالتان وغرضه فِيهِ أَن يبين أَمر الِاخْتِلَاف الَّذِي وَقع فِي كتب التشريح فِيمَا بَين من كَانَ قبله من أَصْحَاب التشريح أَي شَيْء مِنْهُ إِنَّمَا هُوَ فِي الْكَلَام فَقَط وَأي شَيْء مِنْهُ وَقع فِي الْمَعْنى وَمَا سَبَب ذَلِك

كتاب تشريح الْأَمْوَات مقَالَة وَاحِدَة يصف فِيهَا الْأَشْيَاء الَّتِي تعرف من تشريح الْحَيَوَان الْمَيِّت أَي الْأَشْيَاء هِيَ

كتاب تشريح الْأَحْيَاء مقالتان

وغرضه فِيهِ أَن يبين الْأَشْيَاء الَّتِي تعرف من تشريح الْحَيَوَان الْحَيّ أَي الْأَشْيَاء هِيَ

كتاب فِي علم أبقراط بالتشريح هَذَا الْكتاب جعله جالينوس فِي خمس مقالات وَكتبه لبويثوس فِي حَدَاثَة سنه وغرضه فِيهِ أَن يبين أَن أبقراط كَانَ صَادِقا بِعلم التشريح وأتى على ذَلِك بشواهد من جَمِيع كتبه

كتاب فِي آراء أراسسطراطس بالتشريح هَذَا الْكتاب جعله فِي ثَلَاث مقالات وَكتبه أَيْضا لبويثوس فِي حَدَاثَة من سنه

وغرضه فِيهِ أَن يشْرَح مَا قَالَه أرسسطراطس فِي التشريح فِي جَمِيع كتبه

ثمَّ بَين لَهُ صَوَابه فِيمَا أصَاب وَخَطأَهُ فِيمَا أَخطَأ فِيهِ

كتاب فِيمَا يُعلمهُ لوقس من أَمر التشريح أَربع مقالات

كتاب فِيمَا خَالف فِيهِ لوقس فِي التشريح مقالتان

كتاب فِي تشريح الرَّحِم هَذَا الْكتاب مقَالَة وَاحِدَة صَغِيرَة كتبه لامْرَأَة قَابِلَة فِي حَدَاثَة سنه فِيهِ جَمِيع مَا يحْتَاج إِلَيْهِ من تشريح الرَّحِم وَمَا يتَوَلَّد فِيهَا فِي الْوَقْت الَّذِي للْحَمْل

كتاب فِي مفصل الْفَقْرَة من فقار الرَّقَبَة مقَالَة وَاحِدَة

كتاب فِي اخْتِلَاف الْأَعْضَاء المتشابهة الْأَجْزَاء مقَالَة وَاحِدَة كتاب فِي تشريح آلَات الصَّوْت مقَالَة وَاحِدَة

وَقَالَ حنين إِن هَذَا الْكتاب مفتعل على لِسَان جالينوس وَلَيْسَ هُوَ لِجَالِينُوسَ وَلَا غَيره من القدماء وَلكنه لبَعض الْحَدث جمعه من كتب جالينوس وَكَانَ الْجَامِع لَهُ مَعَ هَذَا أَيْضا ضَعِيفا

كتاب فِي تشريح الْعين هَذَا الْكتاب أَيْضا مقَالَة وَاحِدَة

وَقَالَ حنين إِن عنوانه أَيْضا بَاطِل

لِأَنَّهُ ينْسب إِلَى جالينوس وَلَيْسَ هُوَ لِجَالِينُوسَ

وخليق أَن يكون لروفس أَو لمن دونه

كتاب فِي حَرَكَة الصَّدْر والرئة هَذَا الْكتاب جعله فِي ثَلَاث مقالات وَكَانَ وَضعه فِي حَدَاثَة من سنه بعد عودته الأولى من رُومِية

وَكَانَ حِينَئِذٍ مُقيما بِمَدِينَة سمرنا عِنْد فالقس وَإِنَّمَا كَانَ سَأَلَهُ إِيَّاه بعض من كَانَ يتَعَلَّم مَعَه

وصف فِي المقالتين الْأَوليين مِنْهُ وَفِي أول الثَّالِثَة مَا أَخذه عَن فالقس معلمه فِي ذَلِك الْفَنّ

ثمَّ وصف فِي بَاقِي الْمقَالة الثَّالِثَة مَا كَانَ هُوَ الْمُسْتَخْرج لَهُ

كتاب فِي علل النَّفس هَذَا

<<  <   >  >>