للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَفِي الثَّانِيَة أَصْنَاف سوء التنفس وَمَا يدل عَلَيْهِ كل صنف مِنْهَا وَفِي الْمقَالة الثَّالِثَة يَأْتِي بشواهد من كَلَام أبقراط على صِحَة قَوْله

كتاب نَوَادِر تقدمة الْمعرفَة مقَالَة وَاحِدَة

يحث فِيهَا على تقدمة الْمعرفَة وَيعلم حيلا لَطِيفَة تُؤدِّي إِلَى ذَلِك ويصف أَشْيَاء بديعة تقدم فعلهَا من أَمر المرضى وَخبر بهَا فَعجب مِنْهُ

اخْتِصَار كِتَابه فِي حِيلَة الْبُرْء مقالتان

كتاب الفصد ثَلَاث مقالات قصد فِي الْمقَالة الأولى مِنْهَا المناقضة لأراسسطراطس لِأَنَّهُ كَانَ يمْنَع من الفصد وناقض فِي الثَّانِيَة أَصْحَاب أراسسطراطس الَّذين برومية فِي هَذَا الْمَعْنى بِعَيْنِه وَوصف فِي الثَّالِثَة مَا يرَاهُ هُوَ من العلاج بالفصد

كتاب الذبول مقَالَة وَاحِدَة

وغرضه فِيهِ أَن يبين طبيعة هَذَا الْمَرَض وأصنافه وَالتَّدْبِير الْمُوفق لمن أشرف عَلَيْهِ

مقَالَة فِي صِفَات لصبي يصرع

كتاب قوى الأغذية ثَلَاث مقالات

عدد فِيهِ مَا يتغذى بِهِ من الْأَطْعِمَة والأشربة وَوصف مَا فِي كل وَاحِد مِنْهَا من القوى

كتاب التَّدْبِير الملطف مقَالَة وَاحِدَة

وغرضه مُوَافق لعنوانه

اخْتِصَار هَذَا الْكتاب الَّذِي فِي التَّدْبِير الملطف مقَالَة وَاحِدَة كتاب الكيموس الْجيد والرديء

مقَالَة وَاحِدَة يصف فِيهَا الأغذية وَيذكر أَيهَا تولد كيموسا مَحْمُودًا وأيها تولد كيموسا ردينا

كتاب فِي أفكار أراسسطراطس فِي مداواة الْأَمْرَاض ثَمَان مقالات

اختبر فِيهِ السَّبِيل الَّتِي سلكها أراسسطراطس فِي المداواة وَيبين صوابها من خطئها

كتاب تَدْبِير الْأَمْرَاض الحادة على رَأْي أبقراط مقَالَة وَاحِدَة

كتاب تركيب الْأَدْوِيَة جعله فِي سبع عشرَة مقَالَة أجمل فِي سبع مِنْهَا أَجنَاس الْأَدْوِيَة المركبة فعدد جِنْسا جِنْسا مِنْهَا وَجعل مثل جنس الْأَدْوِيَة الَّتِي تبني اللَّحْم فِي القروح على حِدة وجنس الْأَدْوِيَة الَّتِي تحلل على حِدة وجنس الْأَدْوِيَة الَّتِي تدمل وَسَائِر أَجنَاس الْأَدْوِيَة على هَذَا الْقيَاس وَإِنَّمَا غَرَضه فِيهِ أَن يصف طَرِيق تركيب الْأَدْوِيَة على الْجمل

وَلذَلِك جعل عنوان هَذِه السَّبع المقالات فِي تركيب الْأَدْوِيَة على الْجمل والأجناس وَأما الْعشْر المقالات الْبَاقِيَة فَجعل عنوانها فِي تركيب الْأَدْوِيَة بِحَسب الْمَوَاضِع وَأَرَادَ بذلك أَن وَصفه لتركيب الْأَدْوِيَة فِي تِلْكَ المقالات الْعشْر لَيْسَ يقْصد بهَا إِلَى أَن يخبر أَن صنفا صنفا مِنْهَا يفعل فعل مَا فِي مرض من الْأَمْرَاض مُطلقًا لَكِن بِحَسب الْمَوَاضِع أَعنِي الْعُضْو الَّذِي فِيهِ ذَلِك الْمَرَض وابتدأ فِيهِ من الرَّأْس ثمَّ هَلُمَّ جرا على جَمِيع الْأَعْضَاء إِلَى أَن انْتهى إِلَى أقصاها

أَقُول وَجُمْلَة هَذَا الْكتاب الَّذِي رسمه جالينوس فِي تركيب الْأَدْوِيَة لَا يُوجد فِي هَذَا الْوَقْت إِلَّا وَهُوَ منقسم إِلَى كتابين

وكل وَاحِد مِنْهُمَا على حِدته

وَلَا يبعد أَن الإسكندرانيين لتبصرهم فِي

<<  <   >  >>