وَقَالَ أَيْضا
(حجبت مسامعه عَن العذال ... فَأبى فَلَيْسَ عَن الغرام بسالي)
(وَيْح المتيم لَا يزَال معذبا ... بخفوق برق أَو طروق خيال)
(وَإِذا البلابل بالْعَشي تجاوبت ... بعثت بأضلعه جوى البلبال)
(وارحمتا لمعذب يشكو الجوى ... بمنعم يشكو فرَاغ البال)
(نشوان من خمرين خمر زجاجة ... عبثت بمقلته وخمر دلال)
(كالريم إِلَّا أَن هَذَا عاطل ... أبدا وَذَا فِي كل حَال حَالي)
(لَا يستفيق وَهل يفِيق بِحَالَة ... من ريق فِيهِ سلافة الجريال)
(علم الْعَدو بِمَا لقِيت فرق لي ... وَرَأى الحسود بليتي فرثى لي)
(يَا من بَرى جسمي بطول صدوده ... أَلا سمحت وَلَو بوعد وصال)
(قد كنت أطمع مِنْك لَو عاقبتني ... بصدود عتب لَا صدود ملال) الْكَامِل
وَقَالَ يصف فرسا أَشهب
(وَأَشْهَب كالشهاب أضحى ... يجول فِي مَذْهَب الْجلَال)
(قَالَ حسودي وَقد رَآهُ ... يجنب خَلْفي إِلَى الْقِتَال)
(من ألْجم الصُّبْح بِالثُّرَيَّا ... وأسرج الْبَرْق بالهلال) الْبَسِيط
وَقَالَ أَيْضا
(تقريب ذِي الْأَمر لأهل النهى ... أفضل مَا سَاس بِهِ أمره)
(هَذَا بِهِ أولى وَمَا ضره ... تقريب أهل اللَّهْو فِي الندره)
(عُطَارِد فِي جلّ أوقاته ... أدنى إِلَى الشَّمْس من الزهره) السَّرِيع
وَقَالَ أَيْضا
(بِي من بني الْأَصْفَر ريم رمى ... قلبِي بِسَهْم الْحور الصائب)
(سهم من اللحظ رمتني بِهِ ... عَن كثب قَوس من الْحَاجِب)
(كَأَنَّمَا مقلتيه فِي الحشا ... سيف عَليّ بن أبي طَالب) السَّرِيع