(مَا أغفل الْمَرْء وألهاه ... يَعْصِي وَلَا يذكر مَوْلَاهُ)
(يَأْمر بالغي شَيْطَانه ... وَالْعقل لَو يرشد ينهاه)
(غرته دُنْيَاهُ فَلم يستفق ... من سكرها يَوْمًا لأخراه)
(يَا ويحه الْمِسْكِين يَا ويحه ... إِن لم يكن يرحمه الله) السَّرِيع
وَقَالَ أَيْضا
(سَاد صغَار النَّاس فِي عصرنا ... لَا دَامَ من عصر وَلَا كَانَا)
(كالدست مهما هم أَن يَنْقَضِي ... عَاد بِهِ البيدق فرزانا) السَّرِيع
وَقَالَ أَيْضا
(يَا مُفردا بالغنج والشكل ... من دلّ عَيْنَيْك على قَتْلِي)
(الْبَدْر من شمس الضُّحَى نوره ... وَالشَّمْس من نورك تستملي) السَّرِيع
وَقَالَ وَقد رأى أَمْرَد جميلا قَامَ من مَوضِع وَجَاء أسود قعد فِي مَكَانَهُ
(مَضَت جنَّة المأوى وَجَاءَت جَهَنَّم ... فقد صرت أَشْقَى بَعْدَمَا كنت أنعم)
(وَمَا هِيَ إِلَّا الشَّمْس حَان أفولها ... وأعقبها قطع من اللَّيْل مظلم) الطَّوِيل
وَقَالَ أَيْضا
(وقائلة مَا بَال مثلك خاملا ... أَأَنْت ضَعِيف الرَّأْي أم أَنْت عَاجز)
(فَقلت لَهَا ذَنبي إِلَى الْقَوْم أنني ... لما لم يحوزوه من الْمجد حائز)
(وَمَا فَاتَنِي شَيْء سوى الْحَظ وَحده ... وَأما الْمَعَالِي فَهِيَ فِي غرائز) الطَّوِيل
وَلأبي الصَّلْت أُميَّة بن عبد الْعَزِيز من الْكتب الرسَالَة المصرية ذكر فِيهَا مَا رَآهُ من ديار مصر من هيئتها وآثارها وَمن اجْتمع بهم فِيهَا من الْأَطِبَّاء والمنجمين وَالشعرَاء وَغَيرهم من أهل الْأَدَب وَألف هَذِه الرسَالَة لأبي الطَّاهِر يحيى بن تَمِيم بن الْمعز بن باديس
كتاب الْأَدْوِيَة المفردة على تَرْتِيب الْأَعْضَاء المتشابهة الْأَجْزَاء والآلية وَهُوَ مُخْتَصر قد رتبه أحسن تَرْتِيب
كتاب الِانْتِصَار لحنين بن إِسْحَاق عَليّ ابْن رضوَان فِي تتبعه لمسائل حنين
كتاب حديقة الْأَدَب
كتاب الْملح العصرية من شعراء