(صنم حوى بدع الْجمال بأسرها ... ليحوز قلبِي فِي وثاق إساره)
(الْبَدْر فِي أزراره والغصن فِي ... زناره والحقف ملْء إزَاره) الْكَامِل
وَقَالَ أَيْضا
(من تقبل الدُّنْيَا عَلَيْهِ فَإِنَّهَا ... تثني محَاسِن غَيره من لبسه)
(وكذاك مهما أَدْبَرت عَن فَاضل ... سلبته ظالمة محَاسِن نَفسه) الْكَامِل
وَقَالَ أَيْضا
(لَا تقعدن بِكَسْر الْبَيْت مكتئبا ... يفنى زَمَانك بَين الْيَأْس والأمل)
(واحتل لنَفسك فِي رزق تعيش بِهِ ... فَإِن أَكثر عَيْش النَّاس بالحيل)
(وَلَا تقل أَن رِزْقِي سَوف يدركني ... وَإِن قعدت فَلَيْسَ الرزق كالأجل) الْبَسِيط
وَقَالَ أَيْضا
(لَا ترج فِي أَمرك سعد المُشْتَرِي ... وَلَا تخف فِي فَوته نحسن زحل)
(وأرج وخف ربهما فَهُوَ الَّذِي ... مَا شَاءَ من خير وَمن شَرّ فعل) الرجز
وَقَالَ أَيْضا
(لَا تعتبوني على أَن لَا أزوركم ... وَقد تمنعتم عني بحجاب)
(إِنِّي من الْقَوْم يحلو الْمَوْت عِنْدهم ... دون الْوُقُوف لمخلوق على بَاب) الْبَسِيط
وَقَالَ فِي طَبِيب اسْمه شعْبَان
(يَا طَبِيبا ضجر الْعَالم ... مِنْهُ وتبرم)
(فِيك شَهْرَان من الْعَام ... إِذا الْعَام تصرم)
(أَنْت شعْبَان وَلَكِن ... قَتلك النَّاس محرم) الرمل
وَقَالَ فِي وَقت شدَّة
(يَقُولُونَ لي صبرا وَإِنِّي لصابر ... على نائبات الدَّهْر وَهِي فواجع)
(سأصبر حَتَّى يقْضِي الله مَا قضى ... وَإِن أَنا لم اصبر فَمَا أَنا صانع) الطَّوِيل