(مخلاة مَمْنُوعَة ومهانة ... مبدلة بعد التنعم بالتعس)
(مبوأة دَار الهوان مذالة ... ومحشورة فِي زمرة الصم والخرس)
(سَبِيل الْهدى يَا نفس عِنْد ذَوي النهى ... أَشد وضوحا من سنا الْبَدْر وَالشَّمْس) الطَّوِيل
وأنشدني أَيْضا لنَفسِهِ
(لَا يغرنك من زَمَانك بشره ... فالبشر مِنْهُ لَا محَالة حَائِل)
(فقطوبه طبع وَلَيْسَ تطبعا ... والطبع بَاقٍ والتطبع زائل) الْكَامِل
وأنشدني أَيْضا لنَفسِهِ
(لست من يطْلب التكسب بالسخف ... وَلَو كنت مت عريا وجوعا)
(وَلَو أَنِّي ملكت ملك سُلَيْمَان ... لما اخْتَرْت عَن وقاري رُجُوعا) الْخَفِيف
وَقَالَ اقْتِدَاء بقول أَمِير الْمُؤمنِينَ عَليّ بن أبي طَالب عَلَيْهِ السَّلَام انْظُر إِلَى مَا قَالَ وَلَا تنظر إِلَى من قَالَ
(لَا تكن نَاظرا إِلَى قَائِل القَوْل ... بل انْظُر إِلَيْهِ مَاذَا يَقُول)
(وَخذ القَوْل حِين تلقيه معقولا ... وَلَو قَالَه غبي جهول)
(فنباح الْكلاب مَعَ خسة فِيهَا ... على منزل الْكَرِيم دَلِيل)
(وكذاك النضار معدنه الأَرْض ... وَلكنه الخطير الْجَلِيل) الْخَفِيف
وأنشدني أَيْضا لنَفسِهِ
(توق صُحْبَة أَبنَاء الزَّمَان وَلَا ... تأمن إِلَى أحد مِنْهُم وَلَا تثق)
(فَلَيْسَ يسلم مِنْهُم من تصاحبه ... طبعا من الْمَكْر والتمويه والملق) الْبَسِيط
وأنشدني أَيْضا لنَفسِهِ
(أرى كل ذِي ظلم إِذا كَانَ عَاجِزا ... يعف ويبدي ظلمه حِين يقدر)
(وَمن نَالَ من دُنْيَاهُ مَا كَانَ زَائِدا ... على قدره أخلاقه تتنكر)
(وكل امْرِئ تلفيه للشر مؤثرا ... فَلَا بُد أَن يلقى الَّذِي كَانَ يُؤثر) الْكَامِل
وأنشدني أَيْضا لنَفسِهِ
(لما رَأَيْت ذَوي الْفَضَائِل والحجا ... لَا يُنْفقُونَ وكل فدم ينْفق)