للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سموا صفرية، لأنهم أصحاب ابن صفار، وقال قوم: إنما سموا بصفرة علتهم، وتصديق ذلك قول ابن عاصم الليثي، وكان يرى رأي الخوارج، فتركه وصار مرجئاً:

فارقت نجدت والذين تزرقوا ... وابن الزبير وشيعة الكذاب١

والصفرة الأذان الذين تخيروا ... ديناً بلا ثقة ولا بكتاب

- خفف الهمزة من الآذان ولولا ذلك لانكسر الشعر -

وقال أبو بيهس: الدار دار كفر، والاستعراض فيها جائز، وإن أصيب من الأطفال فلا حرج.

إلى ههنا انتهت المقالة.


١ يعني بالكذاب هنا المختار بن أبي عبيد الثقفي.

<<  <  ج: ص:  >  >>