للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لعبد الله بن محمد بن أبي عيينه

وقال عبد الله بن أبي عيينه لذي اليمينين١:

لما رأيتك قاعداً مستقبلاً ... أيقنت أنك للهموم قرين

فارفض بها وتعر من أثوابها ... إن كان عندك للقضاء يقين

مالا يكون فلا يكون بحيلةٍ ... أبداً وما هو كائن سيكون

يسعى الذكي فلا ينال بسعيه ... حظاً ويحظى عاجز ومهين

سيكون ما هو كائن في وقته ... وأخو الجهالة متعب محزون

الله يعلم أن فرقة بيننا ... فيما أرى شيء علي يهون


١ هو طاهر بن الحسين، وكان من أكبر أعوان المأمون، وفي زيادات ر: "سمى ذا اليمينين؛ لأنه ضرب إنسانا فجعله قسمين".

<<  <  ج: ص:  >  >>