للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[لنضلة السلمي في يوم غول]

وقال نضلة السلمي١ في يوم غولٍ وكان حقيراًدميماً، وكان ذا نجدةٍ وبأسٍ:

ألم تسل الفوارس يوم غولٍ٢ ... بنضلة، وهو موتور مشيح


١ الأبيات في مجالس ثعلب ٧-٨ روى أنه "مر قوم من بني سليم برجل من مزينة يقال له نضلة في إبل له، فاستسقوه لبنا فسقاهم، فلما رأوا أنه ليس في الأبل غيره ازدروه، فأرادوا أن يستاقوها، فجالدهم حتى قتل منهم رجلا، وأجلى الباقين عن الإبل، فقال في ذلك رجل من بني سليم ... "، وأورد الأبيات. ونسبها الجاحظ في البيان "٣٣٨: ٣" إلى أبي محجن الثقفى، ولم ترد في ديوانه.
٢ الغول: ماء للضباب فيه نخل وعيون.
ورواية ثعلب:
ألم تسأل فوارس من سليم
ورواية الجاحظ:
ألم تسل الفوارس من سليم

<<  <  ج: ص:  >  >>