للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لرجلٍ من بني نهشل بن دارم ينأى بنفسه

وقال رجلٌ من بني نهشل بن دارم:

إذا مولاك كان عليك عوناً ... أتاك القوم بالعجب العجيب

فلا تخنع إليه ولا ترده ... ورام برأسه عرض الجبوب

فما لشآفةٍ من غير ذنبٍ ... إلا ولى صديقك من طبيب

وقوله:

ورام برأسه عرض الجبوب

يريد الأرض-وهو اسم من أسمائها-أنشدني التوزي لرجلٍ من بني مرة يرثي ابنه:

بني على عيني وقلبي مكانه ... ثوى بين أحجارٍ ورهن جبوب

وقوله: فما لشآفةٍ يقول: لبغض، يقال: شئفت الرحل أشأفه شآفةً وشأفاً، وقد يقال في هذا المعنى شنفته، قال الراجز:

لما رأتني أم عمروٍ صدفت ... ومنعتني خيرها وشنفت١


١ البيتان في اللسان "شنف".

<<  <  ج: ص:  >  >>