للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سليمان بن عبد الملك في عسكره]

وسمع سليمان بن عبد الملك متغنياً في عسكره، فقال: اطلبوه، فجاؤوا به، فقال: أعد ما تغنيت، فتغنى واحتفل، وكان سليمانُ مفرطَ الغيرةَِ، فقال لأصحابه: والله لكأنها جرجرةُ الفحلِ في الشولِ١، وما أحسب أنثى تسمعُ هذا إلا صبت. ثم أمر به فخصي.


١ الجرجرة: هدير الفحل، والشول: جمع شائلة، وهي من الإبل التي أنى عليها من حملها أو وضعها سبعة أشهر فجف لبنها به.

<<  <  ج: ص:  >  >>