للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال أبو الحسن: ويتلو هذ ين البيتين مما يستحسن:

قعيدكما الله الٌذي أنتما له ... ألم تسمعا بالبيضتين المناديا١

حبيب دعا، والرمل بيني وبينه ... فأسمعني، سقياٌ لذلك، داعيا

يقال: قعيدك الله، وقعدك الله، ونشدك الله، أي سألتك بالله، كما قال متمم بن نويرة، وهو من بني يربوع:

قعيدك ألاٌتسمعني ملامة ... ولاتنكئي قرح الفؤاد فييجعا

ويرى:" فقعدك ألآتسمعني"، والبيضتان: موضع معروف.

قال أبو العباس: وقال أبو بكر بن عياش: نزلت بي مصيبة أوجعتني، فذكرت قول ذي الرمة:

لعل انحذار الدمع يعقب راحةً ... من الوجد، أويشفي نجي البلابل

فخلوت فبكيت فسلوت.


١ قعيدك الله، قال الجوهري: "هي يمين العرب، وهي مصادر استعملت منصوبة بفعل مضمر، "وانظر اللسان قعد".

<<  <  ج: ص:  >  >>