للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فإنما يريد أنهم يرجعون مملوءة حقائبهم من رفده، فقد أثنت عليه الحقائب من قبل أن يقولوا. وأما قول الأعشى:

وإن عتاق العيس سوف تزوركم ... ثناء على أعجازهن معلق١

فإنما أراد المدح الذي يحيدين به، والحادي من ورائها، كما الهادي أمامها.

وأما قول أبي وجزة السعدي:

راحت بستين وسقًا في حقيبتها ... ما حملت حملها الأدنى ولا السددا

فإنما أراد ما يوجب ستين وسقا، لا أن الناقة حملت ستين وسقاً


١ عتاق العيس: نجائب الإبل البيض في شقرة يسيرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>