للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وإذا شرب المرضّة قال أوكي ... على ما في سقائك قد روينا١

فالصعلوك: الذي لا مال له، قال الشاعر٢:

كأن الفتى لم يعر يوماً إذا اكتسى ... ولم يك صعلوكاً إذا ما تموّلا

وقوله: "نئوم" يصفه بالبلادة والكسل، وكانت العرب تمدح بخفّة الرؤوس عن النوم، وتذمّ النّومة، كما قال عبد الملك لمؤدب ولده: علمهم العوم، وخذهم بقلّة النوم. وإنما توجّع لخالاته لأنهن كنّ إماء.


١ زيادات ر: "إذا صب لبن حليب على حامض، فهى المرضة" وأوكى: شد به بالوكاء، وهو كل شيء يسد به فم السقاء.
٢ زيادات ر: "جابر بن ثعلبة الطائي".

<<  <  ج: ص:  >  >>