للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله: "تشرئب"، يقال: إذا وقف ينظر كالمتحيَّر: قد اشرأبَّ نحوي، ويقال: هو يسرح في المرعى.

وقوله: "من المؤلفات"، يقال: "آلفت المكان أولفه إيلافاً"، ويقال: ألفته إلفاً، وفي القآن الكريم: {لِإِيلافِ قُرَيْشٍ، إِيلاَفِهِمْ} ١ وقرأوا: "إلافهم" على القصر.

وقوله: "الرمل" النصب فيه أجود بالفعل، ويجوز الخفض على شيءٍ نذكره بعد الفراغ من هذا الباب، إن شاء الله.

وأصل الهجان الأبيض.

والعطف: ما انثنى من العنق، قال: تعالى: {ثَانِيَ عِطْفِهِ} ٢. ويقال للأردية: العطف؛ لأنها تقع على ذلك الموضع.

وفي الحديث: أنَّ قوما ًيزعمون أنهم من قريشٍ أتوا عمر بن الخطاب رحمه الله، وكان قائفاً٣، ليثبِّتهم في قريشٍ، فقال: اخرجوا بنا إلى البقيع. فنظر إلى أكفِّهم، ثم قال: اطرحوا العطف-واحدها عطاف- ثم أمرهم فأقبلوا وأدبروا، ثم أقبل عليهم فقال: ليست بأكفِّ قريشٍ ولا شمائلها، فأعطاهم فيمن هم منه.

والجيد: العنق.

والبرى: الخلاخيل، واحدتها برة، وهي من الناقة التي تقع في مارن الأنف، والذي يقع في العظم يقال له الخشخاش.

والعاج كان يتَّخذ مكان الأسورة، قال جرير:

ترى العبس الحوليَّ جوناً بكوعها ... لها مسكاً من غير عاجولا ذبل

العبس: ما تعلّق٤ من الأبعار والبول بأذناب الإبل، والوذح: الذي تعلَّق بأطراف إلاء الشَّء، ويكون العبس في أذناب الإبل من البول إذا خثر.


١ سورة قريش: ١.
٢ سورة الحج: ٩.
٣ القيافة: تتبع الآثار ومعرفتها.
٤ كذا في الأصل، س، وفي ر: "مايتعلق".

<<  <  ج: ص:  >  >>