للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سلام على من بايع الله شارياً١ ... وليس على الحزب المقيم سلام

فبرئت منه الصفرية، وقالوا: خالفت، لأنك برئت من القعد٢. والخوارج في جميع أصنافها تبرأ من الكاذب، ومن ذي المعصية الظاهرة.


١ شاريا, أي بائعا نفسه في طاعة الله.
٢ القعد: طائفة من الخوارج يرون التحكيم حقا, غير أنهم قعدوا عن الخروج على الناس.

<<  <  ج: ص:  >  >>