للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مسلماً واحداً، أحرز انتصاراً سوقياً واحداً منذ انحسر مد الفتح الإسلامي العظيم حتى اليوم، وهو غير متدين بكل ما في التدين من معان ... ولن يستطيع أحد أن يفعل! ... إن هذا القائد لم يخلق بعد، وأقول: القائد، وأقصد به القائد الأصيل لا القائد المزيف، وشتان بين الأصيل والمزيف.

القائد الأصيل يعمل لأمته ووطنه، والقائد المزيف يعمل لشخصه وأمجاده. وانتصار القائد الأصيل متوقع طبيعي، وانتصار القائد المزيف يناقض طبيعة الأشياء.

وقد رأينا قادة مزيفين، برزوا فجأة واختفوا فجأة، ولم يخلفوا غير الصخب والضجيج ... وما أحوجنا في هذه الظروف إلى القائد الأصيل ... وما أغنانا في هذه الأيام عن القائد المزيف الهزيل ...

***

<<  <   >  >>