تنقصهم التجربة العملية، فكانوا أقرب إلى الهواة منهم إلى القادة المحترفين.
وأعرف قادة فيهم الطبع الموهوب والعلم المكتسب، ولكن تنقصهم التجربة العملية، فكانوا أقرب إلى الهُواة منهم إلى القادة المحترفين.
وأعرف قادة فيهم الطبع الموهوب والتجربة العملية، ولكن ينقصهم العلم المكتسب، فكانوا أقرب إلى المغامرة منهم إلى الفن العسكري الأصيل.
وأعرف موظفاً في قسم الترجمة التابع لمديرية التدريب العسكري، كان حجة في العلوم العسكرية يحفظها عن ظهر قلب، ولكنه بدون تجربة عملية وطبع موهوب، فكان لا يستطيع قيادة دجاجة واحدة.
وأعرف قادة فيهم الطبع الموهوب والعلم المكتسب والتجربة العملية، ولكن تنقصهم العقيدة الراسخة، فلم يكونوا موضع ثقة رجالهم، وكانوا بوادٍ ورجالهم بواد.
والمهمّ في هذه الظروف التي تجتازها الأمة العربية، هو اختيار القائد المناسب للقيادة المناسبة؛ فيجب على أولياء العرب والمسلمين أن يولوا كل عمل قيادي أصلح من يجدونه لذلك العمل بعيداً عن الأهواء والأغراض الشخصية.
وقد كنت ولا أزال وسأبقى واثقاً كل الثقة مؤمناً غاية الإيمان، بأن الأمة التي أنجبت الرسول القائد عليه أفضل الصلاة والسلام