وقال الحاكم: "هذا حديث تفرد به أبو حمزة ميمون الأعور وقد اختلفت أقاويل أئمتنا فيه، وقد أتى بزيادات لم يخرجها الشيخان- رضي الله عنهما- في ذكر المعراج". وتعقبه الذهبي بقوله: "ضعفه أحمد وغيره". ولتمام تخريجه انظر مسند الموصلي. وقال السيوطي في "الخصائص الكبرى" ١/ ١٦٣: "وأخرج البزار، وأبو يعلى، والحارث بن أبي أسامة، والطبراني، وأبو نعيم، وابن عساكر، من طريق علقمة، عن ابن مسعود ... " وذكر هذا الحديث. وقال مثله في "الدر المنثور" ٤/ ١٤٧. وانظر أيضاً "كنز العمال" ١١/ ٣٩٠ برقم (٣١٨٤١). وأما قول الهيثمي -رحمه الله-: "ورجاله رجال الصحيح" فليس بصحيح. (٢) من بداية قوله: - صلى الله عليه وسلم - إلى هنا ساقط من (ش).