للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طَرْفِي، وَلَوْ شِئْتُ أَنْ أَمَسَّ السَّمَاءَ، لَمَسَسْتُ. فَالْتَفَتَ إلَيَّ جِبْرِيلُ كَأَنَهُ حِلْسٌ لاَطِئٌ (١)، فَعَرَفْتُ فَضْلَ عِلْمِهِ بِالله عَلَيَّ، وَفُتِحَ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ السَّمَاءِ، وَرَأَيْتُ النُّورَ الأعْظَمَ، وَإذَا دُونَ الْحِجَابِ رَفْرَفَةُ (٢) الدُّرِّ وَاليَاقُوتِ، فَأَوْحَى إلَيَّ مَا شَاءَ أَنْ يوحِي".

رواه البزار (٣)، والطبراني في الأوسط، ورجاله رجال الصحيح.


(١) الحلس: الكساء الذي يلي ظهر البعير تحت القتب. والحلس: بساط يبسط في البيت أيضاً. واللاطئ: اللازق.
(٢) في (ش): "رقرقة". وعند البيهقي، والسيوطي "رفرف".
(٣) في كشف الأستار ١/ ٤٧ برقم (٥٨) -ومن طريق البزار هذه أورده ابن كثير في التفسير ٤/ ٢٤٣ - ، والطبراني في الأوسط -مجمع البحرين ص (٩) - والبيهقي في "دلائل النبوة" ٢/ ٣٦٨ - ٣٦٩، وفي "شعب الإيمان" ١/ ١٧٥ - ١٧٦ برقم (١٥٥) من طريق سعيد بن منصور، حدثنا الحارث بن عبيد. عن أبي عمران الجوني، عن أنس بن مالك ... وهذا إسناد ضعيف، الحارث بن عبيد أبو قدامة الإيادي فصلنا القول فيه عند الحديث (٣٣٦٦) في مسند الموصلي.
وقال الطبراني: "لم يروه عن أبي عمران إلا الحارث".
وعلى هامش (م) ما نصه: "قال البزار عقب روايته له: لا نعلم رواه إلا أنس، ولا رواه عن أبي عمران إلا الحارث، وكان بصريًا مشهورًا". وانظر مسند البزار. ثم جاء بعد هذا: "قال الحافظ ابن =

<<  <  ج: ص:  >  >>