وذكر المنذري الجزء الأول من الحديث في "الترغيب والترهيب" ٢/ ٣٠٢ - ٣٠٣ وقال: "رواه أحمد وفيه بقية بن الوليد". وذكر الجزء الثاني منه في "الترغيب والترهيب" أيضاً ٣/ ٥١٦ وقال: "رواه أحمد من طريق بقية، وهو قطعة من حديث". ونسب المتقي الهندي الجزء الأول منه في الكنز ١/ ٨١ برقم (٣٣١) إلى أحمد، بينما نسب الثاني فيه ١٦/ ٧٩ برقم (٤٤٠٠٧) إلى أحمد، وأبي الشيخ في التوبيخ". (٢) في (ظ، م): "وهو ضعيف مدلس"، نقول: هو ليس ضعيفاً بل هو ثقة إذا صرح بالتحديث. (٣) تخوم الأرض: معالمها وحدودها، واحدها تَخْم وزان فَلْس. وقال ابن الأعرابي، وابن السكيت: الواحد تَخُوم، والجمع تُخُم، مثل رسول ورسل. وقال ابن الأثير في النهاية ١/ ١٨٤: "وقيل: أراد بها حدود الحرم، وقيل: هو عام في جميع الأرض، وأراد المعالم التي يهتدى بها في الطرق، وقيل: هو أن يدخل الرجل في ملك غيره فيقتطعه ظلماً". وأرى -والله أعلم- أنها عامة في كل ما تقدم.