(٢) في أصولنا كلها "المقنع" وانظر التعليق الأسبق. (٣) في الكبير ٢٠/ ٣٠٠ برقم (٧١٢)، وابن سعد في الطبقات ٧/ ١/ ٤٣ - ٤٤، والبخاري في الكبير ٨/ ٥٣ من طريق سيف بن هارون البرجمي، حدثنا عصمة بن بشر -تحرفت عند الطبراني إلى: بشر- البرجمي، أخبرني الفَزَع -تحرفت عند الطبراني إلى: المفزع- قال سيف: أظنه قد شهد القادسية، عن المَنَقَّع قال: ... وهذا إسناد ضعيف لضعف سيف بن هارون، وفزع ترجمه البخاري في الكبير ٧/ ١٣٦ ولم يورد فيه جرحاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٧/ ٩٣. وقال ابن حبان في الثقات ٧/ ٣٢٧: "فزع شهد القادسية، يروي عن المقنع -كذا- وقد قيل: إن للمقنع صحبة. ولست أعرف فزعاً، ولا مقنعاً، ولا أعرف بلدهما، ولا أعرف لهما أباً، وإنما ذكرتهما للمعرفة لا للاعتماد على ما يرويانه". وأما عصمة بن بشير فقد ترجمه البخاري في الكبير ٧/ ٦٣، ولم يورد فيه جرحًا ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٧/ ٢٠. وذكره ابن حبان في الثقات ٧/ ٢٩٨. =