الجاحظ قال: أول من اتخذ الا تراك المنصور، اتخذ حمادا التركى ثم اتخذ المهدى مبارك التركى، وتوليا التركى، وهو الذى قتل الوليد بن طريف الخارجى مع يزيد بن مزيد.
واما الخصيان فذكر الجاحظ أنهم اتخذوا فى الاسلام.
[أول كتاب صدر من ملوك بنى العباس فيه شعر]
أخبرنا أبو احمد عن الصولى عن القاسم بن اسماعيل قال: وثب أهل حمص بعاملهم على المعونة موسى بن ابراهيم بن البغيث الرافقى- وكان قتل رجلا من رؤسائهم- وأخرجوه ثم وثبوا على محمد بن عبدوية- وكان وليهم بعد ابن البغيث- وأمر المتوكل ابراهيم بن العباس ان يكتب اليهم كتابا مختصرا يحذرهم فيه فكتب:
أما بعد: فان أمير المؤمنين يرى من حق الله عليه، فيما قوم به من أود، «١» أو عدّل به من زيغ، «٢» أو لمّ به من شعث، «٣» استعمال ثلاث يقدم بعضهن على بعض: وأولهن ما يستظهر به من عظمة وحجة، وما يشفعه من تحذير وتنبيه، ثم التى لا تقع بحسم الداء غيرها
أناة فإن لم تغن عقّب بعدها ... وعيدا فإن لم تجد أجدت عزائمه
وكان ابراهيم ابتدأه كلاما، فرآه يتزن، فجعله بيتا، هكذا رواه لنا عن الصولى.
وروى لنا أيضا عنه محمد بن زكريا الغلابى عن مهدى بن سابق قال: كتب