قال الحرمى: والاخفش يضع الاكفاء فى موضع السناد، والسناد فى موضع الاكفاء على هذا الاستشقاق قال الخليل: وسمى البيت الذى نصفه مثل آخره مصرع وشطره مصراع، كقول امرىء القيس.
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل ... بسقط اللّوى بين الدّخول فحومل
فكأنه باب على مصراعين قال ذو الرمة:
وشعر قد أرقت له ظريف ... أجنّبه المساند والمحالا
وقال جرير:
ولا الاقواء أو مرس القوافى ... بأفواه الرّواة ولا سنادا «١»
[أول من ترجم له الطب والنجوم خالد بن يزيد]
وكان شاعرا فصيحا جوادا قيل له: جعلت أكثر شغلك فى طلب الصنعة، قال: أطلب بذلك أن أغنى الاخوان وأصل الاقارب والجيران، انى طمعت فى الخلافة وأختزلت دونى، فلم أجد منها عوضا الا أن أبلغ آخر هذه الصنعة، فلا أحوج أحدا عرفنى أن يقف بباب السلطان رغبة أو رهبة.
قال أبو هلال- أيده الله- ليس من يعتقد ان الكمياء يصح، ويطمع فى قلب الفضة ذهبا أو النحاس فضة بتام العقل، لانه يطمع فى قلب الاعيان، وقلب الطبائع والجبلات عن أصولها، ولا يكون ذلك الا من سخافة العقل وعدم التمييز.
[أول من صنف فى غريب القرآن أبو عبيدة معمر بن المثنى]
صنف كتاب المجاز، وأخذ ذلك من ابن عباس حين سأله نافع بن