وولد رسول الله صلّى الله عليه وسلم بعد خمسين يوما من طارقة الفيل، قدم الفيل مكة يوم الأحد لثلاث عشرة ليلة بقيت من محرم، وولد النبى يوم الاثنين لثمان خلون من شهر ربيع الأول، وهو اليوم العشرون من نيسان سنة ثمانمائة واثنتين وثمانين من سنى ذى القرنين، والشمس فى الثور، قال أبو الحسن النسابة:
رواه لنا أبو أحمد عنه ولد- عليه السّلام- يوم الإثنين السابع عشر من ذى ماه، وهو اليوم العاشر من نيسان، وقد مضت من ملك أنوشروان أربع وثلاثون سنة وثمانية أشهر، وكان- صلّى الله عليه وسلم- يقول:(ولدت فى زمن الملك العادل أنو شروان) ، ومن أيام ملوك الروم على عهد قسطة، «٢» ومن أيام ملوك اليمن من أول سنة من ملك أبرهة، كذا قال وهو مخالف لما تقدم، ومن أيام ملوك العرب بالعراق لثمان سنين وثمانية أشهر من ملك أبى هند عمرو بن هند، وملك الشام يومئذ أبو الريان الحارث الوهاب.
[أول من أوقد النار بالمزدلفة حتى يراها من يندفع من عرفة فهى توقد إلى الآن قصى]