زيد عن احمد بن معاوية عن محمد بن داود قال: أتت امرأة الى عبيد الله بن أبى بكرة فقالت: أتيتك من بلدة شاسعة، تخفضنى خافضة وترفعنى رافعة، لملمات برين عظمى، «١» وأذهبن لحمى، فصرت ولهى، «٢» أمشى بالحضيض، «٣» قد ضاق على العريض، فسألت فى أحياء العرب عن المحمود سيبه، «٤» المأمون عيبه، والمرجو نائله «٥» والكريم شمائله، فدللت عليك، وانا امرأة من هوازن قد هلك الوالد، وغاب الوافد، «٦» ومثلك سد الخلة، «٧» وفك الغلة، «٨» فافعل بى احدى ثلاث: اما ان تحسن صفدى، «٩» او تقيم أودى، «١٠» او تزودنى الى بلدى، قال: بل أجمعهن لك.
أخبرنا أبو أحمد عن الجوهرى عن أبى زيد عن الاصمعى قال: مر عبيد الله بن أبى بكرة ببنى ضبيعة فسلم فقال رجل: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، فقال لمن معه احفظوا لى اسم الرجل، فما برحوا حتى أتاه صله «١١»
[أول من ميز العتاق والهجن المنذر بن أبى حمصة]
أخبرنا أبو القاسم عن العقدى عن أبى جعفر عن معاوية ابن عمرو عن أبى اسحاق الفزارى عن أبى عيينة عن ابراهيم ابن المنتشر عن على بن الاقمر، أن الخيل أغارت بالشام وعلى الناس المنذر بن أبى حمصة الوادعى، وأدركت