ابتلينا بهولاء الكلاب؟ فسمعها زياد، فقال: بجرأتك على الله وشركك به، وكذبك عليه يا ابن المحسر، لا تعودن لمثل هذا، ودعا بالطعام فأكل، وكان أكولا ذميما، فقال له زياد: ما لك من الولد؟ قال: تسع بنات قال: وأين أكلهن من أكلك؟ قال: أنا أجمل منهن، وهن آكل منى، فقال زياد:
ما أحسن ما سألت! ففرض لهن، فقال ابن محسن:
اذا كنت مرتاد السّماحة والنّدى «١» ... فناد زيادا أو أخا لزياد