[أول صلاة صلاها صلاة الاولى وأول صلاة ركع فيها صلاة العصر]
أخبرنا أبو أحمد قال: حدثنا عبدان قال: أخبرنا ابراهيم بن محمد قال:
حدثنا عثمان بن سعيد الاحول قال: حدثنى على بن عباس عن أبى الجحاف عن عبد الكريم مولى زاذان قال: سمعت عليا- عليه السّلام- يقول: صليت قبل الناس بتسع سنين، وأن أول صلاة ركعنا فيها صلاة العصر، قلت: يا رسول الله ما ما هذا؟ قال أمرت به. وكانت العرب تأنف من الركوع وتسميه التحنية.
أخبرنا أبو أحمد حدثنا الجوهرى قال: حدثنا حماد بن سلمه عن الكلبى ان وفد ثقيف قدموا على رسول الله- صلّى الله عليه وسلم- فقالوا: يا محمد، إنا اخوالك وأصهارك وجيرانك وأشد أهل نجد عليك حربا، وخيرهم لك سلما، إن حاربناك حاربك من بعدنا، وان سالمناك سالمك من بعدنا، فاجعل لنا الا نعشر ولا نحشر ولا ننحنى ولا نكسر أصنامنا بأيدينا، فقال «١» : لكم ألا تحشروا ولا تعشروا ولا تكسروا أصنامكم بأيديكم ولا خير فى دين ليس فيه ركوع، قالوا فمتعنا باللات سنة، فان خشيت لائمة العرب فقل: الله أمرنى بذلك، فقال عمر بن الخطاب- رضى الله عنه- لا والله ولا نعمت عين، أحرقتم كبد رسول الله أحرق الله أكبادكم، «٢» لا والله حتى تدخلوا فيما دخلت فيه العرب فأنزل الله وَإِنْ كادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنا غَيْرَهُ
«٣» ولما وفد عامر بن الطفيل ومعه أربد بن ربيعة أخو لبيد لامه على رسول الله، وسأله عامر الخلافة بعده، وطلب منه المرباع، «٤» وأن يكون له الوبر ولرسول الله المدر، «٥» قال له رجل: لو سألت سبابة من سبابة