للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إِنَّ الَّذِينَ جاؤُ بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ ...

«١» الآيات الى آخر القصة، فأتاها رسول الله- صلّى الله عليه وسلم- فقالت: بحمد الله لا بحمدك، ثم أمر رسول الله بحسان بن ثابت، ومسطح بن أثاثة، وحمنة بنت جحش فجلدوا ثمانين ثمانين.

فهؤلاء أول من جلد فى القذف، ثم قال حسان: يعتذر عما كان منه، ويمدح عائشة- رضى الله عنها-

حصان رزان لا تزنّ بريبة ... وتصبح غرثى من لحوم الغوافل «٢»

فقالت عائشة:- رضى الله عنها- لكنك يا حسان لست كذلك، وكان أبو بكر- رضى الله عنه- ينفق على مسطح، فحلف ليقطعن عنه النفقة، فأنزل الله تعالى وَلا يَأْتَلِ أُولُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبى ...

الى قوله تعالى: وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا. أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ

«٣» فقال أبو بكر: بلى نحب ذلك، وعاد فى النفقة هذا معنى الحديث.

[أول امرأة حملت فى نعش من العرب]

زينب بنت جحش زوج النبى- صلّى الله عليه وسلم- ورضى الله عنها، وقد ذكرنا أمر النعش فيما تقدم.

أول ظعينة هاجرت «٤» الى المدينة

أم سلمة زوج النبى- صلّى الله عليه وسلم-

<<  <   >  >>