قد طرحت فى الخندق، واذا العدو قد عضدوها «١» من تلك الاجمة، وأرادوا نصبها على الخندق، والعبور عليها.
وكان يقول لولده: ما رأيت أحدا قط بين يدى، الا أحببت أن يكون ثنائى عليه، واعلموا يا بنى أن ثيابكم على غيركم احسن منها عليكم، وذكر أبو تمام هذا فى قصيدة يخاطب بها على بن مرو ويستهديه فروا.
دنا سفر والدّار تنأى وتصقب ... وينسى سراه من يعافى ويصحب «٢»