للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأوقد نيران الحباحب والتقى ... غضا «١» تتراقى بينهنّ ولاوله

والعرب تسمى البرق نارا، قال الشاعر:

نار يعود بها للعود جدّته ... والنّار تلفح عيدانا فتحترق

ونار اليراعة: وهو طار صغير، اذا طار بالليل حسبته شهابا، والطرب «٢» من الفراش اذا طار بالليل حسبته شرارة، وتقول العرب: أكذب من تلمع، وهو حجر يلمع من بعيد واذا دنوت منه لم تر شيئا.

ونار القرى: توقد للأضياف، قال الشاعر:

له نار تشبّ بكلّ ريع ... إذا النيران جلّلت القناعا»

وما أن كان أكثرهم سواما «٤» ... ولكن كان أرحبهم ذراعا

وأخذه الأشجع فقال:

تروم الملوك مدى جعفر ... ولا يصنعون كما يصنع

وكيف ينالون غاياته ... وهم يجمعون ولا يجمع

<<  <   >  >>