كأنّ أبا الفضل بدر السما ... ء لعشر مضت بعدها أربع
فقل لخراسان تحيا فقد ... أتاها ابن يحيى الفتى الأروع
قال: فأقبل عليه جعفر [بن يحيى ضاحكا واستحسن شعره وجعل]«٤» يخاطبه كما يخاطب الأخ أخاه، بنثر أحسن من نظمه، ثم أمر له بألف دينار فحسدته علي جودة شعره، وعلى خطاب جعفر له، واستصغرت ما أمر له به.
قال أبو بكر: وقال لى يوما عبد الله بن المعتز من أين أخذ أشجع؛
وليس بأوسعهم فى الغنى ... ولكنّ معروفه أوسع
فقلت: من قول موسى شهوات «٥» لعبد الله بن جعفر [بن أبى طالب]«٦» عليه السلام