للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومن شعرها الذى كنت فيه عن اسم رشأ، وكان حلف ألا يذوق نبيذا سنة:

قد ثبت الخاتم فى بنصرى ... إذ جاءنى منك تجنّيك

حرّمت شرب الرّاح إذ عفتها ... فلست فى شىء أعاصيك

فلو تطوّعت لعوّضتنى ... منك رضاب الرّيق من فيك

فيالها ما عشت من نعمة ... لست لها ما عشت أجزيك

يا زينبا أرّقت من مقلتى ... أمتعنى الله بحبّيك

[ومن أخبار لعلية متفرقة]

وجدت فى كتاب أبى الفضل ميمون بن هارون حدّثنى احمد ابن سيف أبو الجهم، قال كان لعلية وكيل يقال له سباع، فوقفت على خيانته فصرفته وحبسته، فاجتمع جيرانه اليها، فعرفوها جميل مذهبه وكثرة صدقته، وكتبوا بذلك رقعة فوقعت فيها:

ألا أيّهذا الرّاكب العيس بلغا ... سباعا وقل إن ضمّ داركم السّفر

أتسلبنى مالى ولو جاء سائل ... رققت له إن حطّه نحوك الفقر

كشافية المرضى بفائدة الزّنا ... تؤمّل أجرا حيث ليس لها أجر