وقال فى قصيدة أولها: [ألا من لعين وتسكابها]
ألا من لعين وتسكابها ... تشكّى الفذى وهواها بها
ترامت بنا حادثات الفرا ... ق ترامى القسىّ بنشّابها
ايا ربّ ألسنة كالّسيو ... ف تقطّع أعناق أصحابها
وكم دهى المرء من نفسه ... فلا يؤكلنّ بأنيابها
وإن فرصة أمكنت فى العد ... وّ فلا تبد فعلك إلّا بها
وإن لم تلج [بابها] مسرعا ... أتاك عدوّك من بابها
وإيّاك من ندم بعدها ... وتأميل أخرى وأنّى بها
وما ينتقص من شباب الرّجا ... ل يزد فى نهاها وألبابها
نصحت بنى رحمى كلّهم ... نصيحة برّ بأنسابها
دعوا الأسد تفرس ثمّ اشبعوا ... بما ترك الأسد فى غابها
[وقال]
عتبت عليك مليحة العتب ... غضبى مهاجرة بلا ذنب
قالت أما تنفكّ ذا ملل ... متنقّلا شرها على الحبّ
إنّ الزّمان رمت حوادثه ... هدف الشّباب بأسهم شهب
فاذا رأتنى عين غانية ... قالت لرائد لحظها حسبى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute