لبنى زافر سحائب أشجا ... ن وظلّ على العشيرة ضافي
كفرت نعمة بنو الحجا ... ف وتولّت منيعة الاعطاف «١»
بعد فكّ الاغلال عن عبد رب ... ومسامير قيده العزّاف
يسكن الطير فى الشباك ولا ... تسكن روعات قلبه الرّجاف
معصم بالفرار تحمله الرّه ... بة بين الإيضاع والإيجاف
قال جبلة: وقد أنشد مسعر المنصور بيتين من هذه القصيدة لأنه هلالى، وبنو هلال قد ولدوا بنى هاشم أمّ ولد العباس بن عبد المطلب، أم الفضل الهلالية.
[مختار شعر أشجع فى المديح وغزله داخل فيه]
قال يمدح جعفر بن يحيى في قصيدة أولها:
أقفر بعد الرّباب ملحوب ... خود عليها الجمال مصبوب
غلبت والحبّ من يغالبه ... فهو بحكم الحبيب مغلوب!
أما لمستوهب وصالكم ... حقّ وإن قل منك موهوب؟
رحلت وهما يحثه أمل ... فهو كبرق تلاه شؤبوب
إلي نجيب في بيت مملكة ... يكنفه سادة مناجيب
أحيا ابن يحيى النوال مغتربا ... فكل مجد إليه مجلوب «٢»
وكلّ بذل زكت مناسبه ... فهو إلى البرمكىّ منسوب
تربّ معروفه عوائده ... والعرف عند الكرام مربوب
لابس تاجين تاج مكرمة ... وتاج ملك عليه معصوب