قال صاحب الاغانى: وعيسى ممن ولد ونشأ بالحميمة من أرض الشام، وكان من فحول أهله. وشجعانهم وذوى النجدة والرأى والبأس والسؤدد منهم، وقبل أن أذكر أخباره فانى أبدأ بالرواية فى أن الشعر له «٢» إذ كان الشعر ليس من شأنه، ولعل منكرا أن ينكر ذلك إذا قرأه.
أخبرنى حبيب بن نصر المهلبى وعمى قالا حدثنا عبد الله بن أبى سعد، ورأيت هذا الخبر بعد ذلك فى بعض كتب ابن أبى سعد فقابلت به ما روياه فوجدته موافقا.
قال ابن أبى سعد حدّثنى على بن الصباح، قال حدثنى أبو عبد الله محمد بن اسحاق بن عيسى بن موسى، قال لما خلع أبو جعفر عيسى ابن موسى وبويع للمهدى قال عيسى بن موسى: